الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 05:40 م - آخر تحديث: 04:04 م (04: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت- إسماعيل بن محمد الوريث -
القوميون الإسلاميون 1-3
منذ أمد طويل لم يتنبه السياسيون العرب للمخاطر المحدقة بالوطن العربي وبالأمة العربية، ولم يعدوا للمواجهة مع العدو الصهيوني الذي تقف من ورائه أمريكا بكل قوتها بعد أن أصبحت القوة الكبرى ذات الشهية المفتوحة لاحتواء العالم والسيطرة عليه، وبعد أن أصبحت القطب الواحد بعد تفكك الاتحاد السوفيتي، وانهيار المنظومة الاشتراكية. وإذا ما استثنينا الثورة الإسلامية بإيران، والتي كانت حاضرة حقيقية للتطور الذي حدث في لبنان عام 1982م حيث انبثق حزب الله اللبناني بمساندة القوى الحية في لبنان بتعدد مشاربها واتجاهاتها فإن الوطن العربي قد أضحي لقمة سائغة للصهيونية العالمية وربيبتها إسرائيل.
لكن المفكرين العرب والذين وجدوا أن الحركات السياسية في الوطن العربي لم تكن إلا وجه العملة الآخر للسلطات العربية الحاكمة بما في ذلك ما يكتنفها من ضعف في الآداء وانقطاع عن أحلام الجماهير العربية وطموحاتها في الحرية والوحدة والديمقراطية ودحر للعدو الخارجي, قد أدركوا - كما أدركوا من قبل- بأن عليهم ألاَّ يتركوا الساحة فارغة لهذا التدهور المريع في العلاقات العربية والاستسلام المذل للعدو الصهيوني الغاصب وتقبل الإملاءات الأمريكية بالحرب والسعة.
لذلك فقد عقدوا أول لقاءهم في بيروت العاصمة العربية المبادرة دوما- للمؤتمر العربي الذي تطور فيما بعد إلى ملتقى عربي إسلامي يضم التيارين القومي العربي والإسلامي لتتوحد جهود التيارين في إطار واحد مهما قل شأنه وتباطأت خطواته.
وبعد الهجمة الأمريكية على العراق وإعلان الاحتلال بموافقة الأمم المتحدة يجري اليوم هجومُُ، شديد على التيار القومي العربي على اعتبار أن نظام صدام حسين كان ركنا مهما ودعامة أساسية فيه.
وأصبح التنكر للتيار القومي ومحاولة إقصائه همَّا مؤرقاَ للبيت الأبيض الأمريكي بنفس المستوى الذي تصُنف فيه الحركات الإسلامية والمدموغة بسمة الإرهاب دون تمييز بين حركة وأخرى، واتجاه وآخر حيث وضعت أمريكا كل الحركات الإسلامية والدول ذات التوجه الإسلامي في سلة واحدة.
وبذلك فهي تفسح الطريق أمام ربيبتها إسرائيل بالتعاون مع بريطانيا ورئيس وزرائها بلير، وهنا تكمن خطورة الوضع الذي تمر به الأمة العربية ويحدق بالعروبة والإسلام معا.
فكيف تستطيع هذه الأمة مواجهة هذه الأخطار، هذا ما سنتحدث عنه في لقاء جديد أن شاء الله.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025