مؤتمر الدنمارك ينعقد وسط انقسامات طالب رجال دين مسلمون، أمس، في كوبنهاغن، الدنمارك بتقديم اعتذارات رسمية، وذلك قبل افتتاح مؤتمر «هذا نبينا» الذي يفترض أن يسهم في إخماد التوتر الناجم عن قضية الرسوم الكاريكاتورية للنبي محمد، صلى الله عليه وسلم. وقدم هذا الطلب، الداعية المصري عمرو خالد، في مؤتمر صحافي، قبل افتتاح المنتدى الذي انقسمت الاراء حوله والذي ترعاه وتموله الحكومة الدنماركية صباح امس في كوبنهاغن بمشاركة خبراء مسيحيين ومسلمين. إلى ذلك، قال الشيخ أحمد أبو لبن، الفلسطيني الأصل، رئيس الوقف الاسلامي في الدنمارك، لـ «الشرق الأوسط»: انه «كان من المفترض على عمرو خالد أن يذكر الخارجية الدنماركية، صاحبة الدعوة للمؤتمر، أهمية مشاركة طرف ثالث في الحوار، وهم مسلمو الدنمارك وأئمتهم، ودعوتهم بدلا من تجاهلهم، حتى تؤتي المسألة أكلها، ويتم إخماد نيران الفتنة». صحيفة الشرق الاوسط |