الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 11:30 م - آخر تحديث: 09:25 م (25: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - .
افتتاحية صحيفة 26سبتمبر -
العراق الى أين ؟!
ثلاث سنوات مرت منذ غزو العراق، واحتلاله لم تتحقق خلالها اي من وعود قوات الاحتلال الامريكي بالحرية والديمقراطية واحترام حقوق الانسان والعيش الرغيد وبناء النموذج الديمقراطي الذي يتم نشره في المنطقة، لتذهب كل تلك الوعود ادراج الرياح ولتفضي بالعراق والعراقيين الى حرب مفتوحة على كل الاحتمالات، اتخذت اشكالاً متعددة من العمليات العسكرية لقوات الاحتلال على المدن والمناطق والمحافظات العراقية، بحثاً عن اشباح الارهابيين الى اعمال القتل الجماعية الموزعة على العراق من الشمال الى الجنوب، الى تلك المجازرالتي ترتكب سواء من قبل قوات الاحتلال أو المليشيات الطائفية التي تمارس القتل الطائفي الذي يذهب ضحاياه الابرياء من الرجال والنساء والاطفال والشيوخ الى الانتهاكات الفاضحة لحقوق الانسان التي لم تعرف البشرية مثيلاً لها من قبل في سجون ومعتقلات الاحتلال السرية والعلنية والتي تتجسد صورها المروعة في «ابو غريب» وغيره من السجون التي تنتشراليوم في العراق، وبعض تلك الانتهاكات تظهر الى السطح وبعضها الآخر يظل مخفياً وغير معلن في ظل التعتيم الجاري الآن على الأحداث المأساوية الجارية في العراق والذي يندفع نحو مصير مجهول..ثلاث سنوات مرت على حرب العراق، تبخرت خلالها وعود الولايات المتحدة التبريرية لشن الحرب، واكذوبة امتلاك العراق اسلحة الدمارالشامل لتتحول الى كابوس يجثم على الشعب العراقي، ويكابد اهوال ويلاته الدموية يومياً، وحتى الآن لم يلح في افق هذا البلد بصيص امل لنهايته، والمؤشرات تنذر بما هو اسوأ، مع تعميق الخلافات والصراعات المذهبية والطائفية والنزعات الشعوبية، واذا لم يدرك ابناء العراق ما يحاك لهم وينساقون اليه من صراعات وحروب لم يسلم منها احد، لا الشيعة ولا السنة ولا الاكراد ولا التركمان وبقية الاطياف المكونة لنسيج وحدة العراق الوطنية ارضاً وانساناً، وان يتجنبوا الوقوع في الاشراك والفخاخ التي تعد لهم في هذا المنحى، خصوصاً وان الاحتلال لم يحقق الاهداف التي كان يتطلع اليها بعد ثلاثة اعوام من الحرب والاحتلال وخسائره السياسية والاقتصادية والعسكرية والبشرية تتضاعف يوماً عن يوم، ويتقوى عنده خيار جرَّ العراقيين الى حرب أهلية مذهبية وعرقية لأن في ذلك ما يحفظ مصالحه ويخرجه من المستنقع الذي أوقع نفسه فيه.
ويبقى السؤال أين دور العرب ممايجري في القطر العراقي الشقيق؟؟! فقد آن الاوان ليغادروا موقع المتفرج على العراق، الذي يواجه خطر التمزق والاقتتال الداخلي بين ابنائه وتدمير كل مقوماته وأساس وجوده ومستقبله وأوضاع العراق تنتقل كل يوم من سيئ الى اسوأ وعلى قادة العرب وهم على ابواب قمتهم في الخرطوم ان يستشعروا مسؤولياتهم ويعوا أن اية تطورات سلبية تحدث في هذا القطر الشقيق لن تنحصر مترتبات تداعياتها في العراق وحده، لكنها ستطال جميع العرب، وعليهم ان يتداركوا ما يمكن تداركه ويعملوا بجدية وصدق، على كل ما من شأنه الحفاظ على وحدة وسيادة العراق مستقلاً، وبما يعيد له دوره الايجابي في محيطه الاقليمي والعربي والدولي وخدمة قضايا أمته، لان المصلحة القومية الحقيقية تكمن في هذا.. وها هم على ابواب قمة عربية ستعقد في الخرطوم وحان الوقت للخروج منها بقرارات جادة قابلة للتطبيق تمكنهم من الاستعادة للدور العربي الغائب في الشأن العراقي وليسهم بانقاذ العراق من وضعه الراهن وايقاف نزيف الدم فيه ودعم كل الجهود الخيرة المبذولة من أجل تجنيب العراق مزالق الحرب الأهلية الطائفية والعمل على كل ما من شأنه الحفاظ على وحدة العراق وابنائه وبناء العراق الديمقراطي الحرالمستقل، وفي هذا مصلحة للعراق ومحيطه الاقليمي والعربي جميعاً..فمن يستجيب؟!










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025