الأحد, 08-يونيو-2025 الساعة: 12:46 م - آخر تحديث: 02:11 م (11: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
ثقافة

بعد غد الجمعةفي مهرجان لوكارنو في سويسرا

المؤتمر نت - متابعات - -
عرض أول فيلم وثائقي عالمي يجسد نضال المرأة اليمنية
(( حرام: الوجه الآخر لليمن )) ذلك هو عنوان الفيلم الوثائقي الجديد الذي يجسد النضال الشجاع للمرأة اليمنية من أجل التحرر من القيود الاجتماعية ، والذي من المنتظر عرضه في مهرجان لوكارنو في سويسرا بعد يوم غد "الجمعة "والذي يروي حياة اربع نساء نجحن في كسر قيود مجتمع شديد المحافظة.
فقد ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية التي أوردت الخبر بأن الفيلم من اخراج الالمانية( فيبي كراوس )وقد تم انتاجه بموازنة متواضعة وفي ظروف سياسية صعبة وكتب السيناريو وتولى الانتاج النمساوية (غودرون توبوريا) التي تقيم منذ سنوات عدة في احد البيوت ـ الابراج القديمة الرائعة التي تشكل سحر صنعاء القديمة. ومن بين فريق الانتاج، اللبنانية مورييل ابو الروس المصورة الوحيدة المستقلة في العالم العربي ، والسورية سناء سلوم الطبيبة المقيمة في اليمن منذ 17 عاما وهي مترجمة ومستشارة ثقافية، فضلا عن الاميركية مهندسة الصوت اليزابيث تامبير. وعرض الفيلم للمرة الاولى في يوليو (تموز) الماضي في حدائق السفيرة البريطانية في صنعاء فرنسيس غي وهي ناشطة من اجل حقوق المرأة وقد مولت الفيلم لحساب اللجنة الوطنية للمرأة اليمنية.
وقد صور الفيلم الوثائقي في يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط) 2003 خلال الفترة المتأزمة التي سبقت اجتياح العراق من جانب قوات التحالف في وقت كان يتم فيه اجلاء الرعايا الاجانب المقيمين ويطلب من الاخرين البقاء في نطاق العاصمة صنعاء. غير ان الفريق تمكن رغم ذلك من التجول في البلاد واستقبل في كل جولاته بالترحاب والضيافة العريقة التي يشتهر بها اليمنيون. وقالت غودرون توبوريا: «الفيلم يخدم اهداف اللجنة الوطنية للمرأة (هيئة رسمية ترعاها رئاسة الوزراء) الراغبة في لفت انتباه الاجهزة العامة الى المشكلات الخطيرة للمرأة اليمنية في مجتمع محافظ بالكاد يتقبل الانفتاح على العالم الحديث». واضافت- وفقا لما ذكرته"وكالة الأنباء الفرنسية"- ان الفيلم «يعمل على تجاوز الافكار المسبقة الغربية حيال المجتمعات الاسلامية ويهدف الى ابراز حياة اليمنيات بصورة واقعية والعوائق التي تواجههن». وقالت «تابعنا تفاصيل حياة النساء المتحدرات من مناطق واوساط مختلفة». ويجسد الفيلم من دون تكلف مشكلات المجتمع اليمني: الفقر والامية والزواج في سن مبكرة ووفيات الاطفال المرتفعة والتبعية الاقتصادية والاتجاه الاجتماعي المحافظ.
ويروي الفيلم حكاية عائشة الطبيبة الشابة ومديرة منظمة غير حكومية تساعد النساء في منطقتها الفقيرة في شمال تهامة على البحر الاحمر. وقد تمكنت عائشة بالحيلة والمثابرة من اتمام دراساتها الثانوية والجامعية رغم معارضة والدها وباتت نموذجا للمرأة اليمنية الناجحة. وللرجال حصة ايضا في هذا الفيلم «التحريري» فعلي التاجر الذي ورث المهنة عن والده في المدينة القديمة في صنعاء ، متمرد ايضا وهو غير قادر على الزواج لان مهر الزوجة غال جدا كما انه يريد «رفيقة حقيقية لا سلعة ولا خادمة». ففي اليمن، كما في دول العالم العربي، الرجال هم ايضا ضحايا المجتمع.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025