الخميس, 10-أبريل-2025 الساعة: 12:31 ص - آخر تحديث: 12:03 ص (03: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
احمد الربعي/ نقلاً عن الشرق الاوسط -
من أنشاص إلى الخرطوم
قرأت فحزنت وليتنا جميعا نقرأ فنحزن. قرأت ما حدث في أول قمة عربية في انشاص 1946. فعندما أدرك الملك الراحل فاروق، خطر المخطط الصهيوني دعا إلى أول قمة في تاريخ العرب.
كانت الدول المستقلة قليلة، وكانت قمة ضمت زعماء تلك الدول، حضرها الملك عبد الله عن الأردن، وشكري القوتلي عن سوريا، والشيخ بشاره الخوري عن لبنان، والأمير سعود بن عبد العزيز عن السعودية، والأمير عبد الله بن الإمام يحيى بن حميد الدين ملك اليمن.

يتحدث المؤرخون بأن الملك فاروق طلب من مستشاريه طريقة لإثارة الروح القومية لدى ضيوفه، فأشاروا عليه أن يفاجئ ضيوفه بأغنية قومية غنتها السيدة أم كلثوم من كلمات حافظ ابراهيم، وطلب القصر من زكريا أحمد تلحينها.

بنـى العرب هـذا القصر كعبتكم وليـس فيـه من الحجاج مغترب

هذي يدي عن بني مصر تصافحكم فصافحوها تصـافح نفسها العرب

قامت الإذاعة المصرية بإذاعة هذه الأغنية في وقت استراحة الغذاء للقادة الذين حضروا القمة.

قرأت ردود الفعل الدولية على تلك القمة فحزنت. قرأت التحرك السعودي مع وزراء خارجية فرنسا وأمريكا. ورسالة وزير خارجية أمريكا للعرب بعد القمة لتخفيف فزعهم.

ستون سنة تفصل تلك المناسبة عن قمة الخرطوم اليوم، والمؤسف إن مقارنة بسيطة بين ما كنا وما أصبحنا عليه في العلاقات العربية، تشعر الإنسان بالإحباط والعجز والضعف.

عدت وقرأت وحزنت وليتنا جميعاً نقرأ فنحزن. قرأت كلمات افتتاح أول اجتماع لمجلس جامعة الدول العربية 1945 الكلمات التي ألقاها ممثلو الدول العربية النقراشي باشا عن مصر، رئيس مجلس النواب السوري سعد الله الجابري، كلمة وزير خارجية الأردن توفيق أبو الهدى، كلمة حمدي الباجة جي عن العراق .

تقرأ تلك الكلمات فتجدها أكثر صدقا وحماسا، بل وأكثر عقلانية في فهم العالم مما نتحدث عنه الآن. ولو أن جزءا بسيطا مما قالوه قبل ستين سنة تحول إلى حقيقة والى آليات، لكنا اليوم في وضع آخر!

هل نحن أمة تسير إلى الوراء..؟!

سؤال محرج








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025