الجمعة, 06-يونيو-2025 الساعة: 09:45 م - آخر تحديث: 12:11 م (11: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
قضايا وآراء
المؤتمرنت -
المملكة واليمن.. نموذج مستقبلي لتاريخ قديم
تمثل العلاقات بين المملكة واليمن حجر زاوية مهما في العمل العربي المشترك، وإضافة جديدة لنوعية الجوار التاريخي القائم على الاحترام المتبادل وتبادل المنافع بين شعبين شقيقين ارتبطا عبر التاريخ بروابط الدم والمصير.
من هنا تأتي قيمة القمة السعودية اليمنية بين خادم الحرمين الشريفين والرئيس علي عبد الله صالح، وهي التي جاءت عقب أقل من شهر من زيارة هامة لسمو ولي العهد لصنعاء وضعت فيها أسس تنمية العلاقات وترسيخ المصالح بما يعود على المواطنين بكل أشكال النفع العام والخاص.

والمتأمل في طبيعة العلاقات بين الرياض وصنعاء، يلمس تطوراً مثيراً تجسد عقب توقيع معاهدة جدة التاريخية التي أرخت لمستقبل واعد، ووضعت نموذجاً استراتيجياً لإنهاء أية مشاكل عالقة بشكل حضاري وأسلوب يتوخى مصلحة البلدين وشعبيهما، وهو ما يضفي على العلاقات السعودية اليمنية مذاقاً يستمد أصوله من تاريخ قديم وتقاليد متقاربة وعادات متشابهة، مما انعكس إيجابياً على طبيعة العلاقة الخاصة جداً بين القيادتين والشعبين.

قمة الزعيمين عبد الله وصالح تأتي في وقت حساس وعصيب إقليمياً حيث تطورات الوضع في منطقة الخليج والأزمة النووية الإيرانية الغربية وعربياً فيما يتعلق بالأوضاع في العراق وفلسطين، ودولياً فيما يتعلق بالتحدي الذي يواجهه البلدان من قبل فئات إرهابية وعناصر ضالة تحاول التأثير على الاستقرار والأمن فيهما، وكلنا يدرك حجم التعاون الثنائي في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب وتبادل المطلوبين،
والذي يشهد نجاحات مخلصة ومتتالية ومنقطعة النظير .

وكلنا يدرك أيضاً الجهود الحثيثة للبلدين والتنسيق المشترك لتفعيل العمل العربي، ورفده بأفكار وخطوات فعالة لتجاوز أزماته الراهنة، وتقديمها لكل أشكال الدعم المعنوي والسياسي لكل ما يهم العواصم والشعوب العربية الشقيقة، وهذا الأخير يضفي على لقاء الزعيمين أهمية ومصداقية يترقب الجميع نتائجها

اليوم الاليكتروني








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025