الأحزاب السياسية تخذل المرأة عند منتصف الطريق كشفت رئيسة دائرة المرأة في اللجنة العليا للانتخابات عن اتفاق تم بين قادة الأحزاب السياسية والمعهد الديمقراطية الأمريكي ودائرة المرأة في اللجنة العليا للانتخابات يضمن تخصيص 10% للمرأة من حصص الأحزاب في لجان إدارة العملية الانتخابية للمجالس المحلية وانتخابات الرئاسة . وقالت الهام عبدالوهاب لـ"المؤتمرنت" أنها التقت بالشبكة النسائية للأحزاب السياسية بصفتها ممثلة لـ(NDI) واتفقت معها على تخصيص 10% من حصص الأحزاب في عموم اللجان لمشاركة المرأة وسلمتها كشف يوضح كم هي النسبة والعدد المطلوب من كل حزب للمرأة إلا أن الأحزاب نكثت بالاتفاق، وأركنت المرأة ) حسب قولها . وتابعت: عندما كان الأمر بيدنا -أي في اللجنة العليا -في مرحلة القيد والتسجيل خصصنا للمرأة أكثر من 10% من اللجان الانتخابية ، أما مرحلة اللجان الأصلية للمديريات فهي بيد الأحزاب، وقد تراجع موقع المرأة كثيراً إذ حصلت المرأة على ما نسبة 1% فقط، من إجمالي المشاركين في اللجان الأصلية. أما بالنسبة للجان الإشرافية فقد توزع 63 شخصاً على 21 محافظة لإدارة اللجان بواقع رئيس وعضوين لكل لجنة إشرافية لم تحصل المرأة على أي مقعد فيها ، مع أن كان بإمكان المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك تقديم كل منهما لامرأة واحدة لرئاسة اللجان وامرأتين للعضوية بحسب الاتفاق بتخصيص 10% للمرأة . وفيما يتعلق باللجان الأصلية في المديريات فقد حصلت المرأة على 1% فقط من نسبة المشاركين ، حيث تم توزيع (999) مشاركاً على (333) مديرية بواقع رئيس وعضوين لكل مديرية كان نصيب المرأة منها (9) مقاعد فقط . مع إن حصة المؤتمر الشعبي العام منها 54% أي (539) عضواً منهم (180) رئيس لجنة ، وبحسب الاتفاق يمكن للمؤتمر تقديم (18) امرأة لرئاسة اللجان ، أما أحزاب اللقاء المشترك فكانت حصتها 46% أي (460) عضواً منهم (123) رئيس لجنة ، وبحسب الاتفاق يمكن للمشترك تقديم (12) رئيسة لجنة ، وهو ما لم يحدث . |