الإثنين, 21-أبريل-2025 الساعة: 04:16 م - آخر تحديث: 03:43 ص (43: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
افتتاحية
المؤتمر نت -
تسييس العمل الطوعي
يعيش التجمع اليمني أزمة خطاب غير مسبوقة في تاريخه الذي أتسم بالوقار. فمنذ خرج من السلطة عام 97م بهزيمة ديمقراطية، بدأ الإصلاح يفقد السيطرة على توازنه؛ ومع تصحيح الإختلالات التي خلفها في المؤسسات التي سيطر عليها، كانت سياسة التفلت تأخذ منه_ تباعاً_ كل مأخذ، خصوصاً وأن الفساد الذي زرع اتخذ (نظام أتبعني!) بكلمة أخرى؛ لقد كان يمارس الفساد باستخدام تلك المؤسسات لمصالح حزبية من خلال أياد زرعها في مواقع قيادية وسطية.
إن السر الذي يجعل صحف الإصلاح تقيم الدنيا كلما تم تغيير وكيل مدرسة أو مدير مركز تعليمي، أو مدير إدارة في إحدى الوزارات مكشوف بكل تأكيد، وهو بتلك الجلية لا يجسد وحسب مبدأ الوقوف ضد التغيير، ولكن لأنه افتقد يداً حزبية.
اليوم تولول صحف الإصلاح بدموع سخينة وسخية على ضياع المعاهد من تحت حزبها. ومعروف أن تلك الدموع التي تعذر كفكفتها، لا صلة لها البتة بأي شيء آخر غير انتقاد الإصلاح إلى مغسلة عقول مضافاً إليها (14) مليار و (803) ملايين ريال.
والآن يضيف الإصلاح إلى أحزانه خسارة جديدة. فعندما قرر فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية تشكيل مجلس أمناء لمركز رئيس الجمهورية (رعاية اليتيم) جن جنون القادة في التجمع فهم بذلك قد فقدوا ثكنة حزبية، ومصدر دخل مشبوه. فخلال السنوات الفائتة ظل الإصلاح رافعاً قميص اليتيم، ودموعه على عكاز التسول، وتحت بكاء اليتيم وشعار (مات أبي.. فهل ترعاني) تمكن الإصلاحيون من اصطياد مئات الملايين.
إن الإصلاح لا يمارس تأميم العمل الخيري وتسييسة وحسب، ولكن بانتهازية شديدة_ بالتفاهة، أو بالذكاء_ يتخذه مصدراً لكسب مالي أيضاً! ولا شك أنه ما كان لانتهازي أن يكون انتهازياً لولا أنه يحد فرصة ينتهزها.
ولكن دور الفعل حيال تصحيح مسار العمل الخيري لا سيما رعاية الأيتام جاءت مشحونة بالانفعال. وبات لافتاً للنظر أن تلك الصدمة حدت بصحيفة العاصمة إلى المطالبة بإصدار قرار بعدم الصلاة إلا بتصريح!.
وبذات الحدة والانفعال جاء في مقال الزميل علي الجرادي " إن البر والصدقة والمعروف لا يليق سوى بالسلطة الطاهرة" ولا شك أن الزميل يعرف جيداً لماذا تضطر السلطة إلى حماية العمل الخيري؟. ولاشك أيضاً أنه يعرف كذلك أن حزبه ليس بطاهر.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "افتتاحية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025