الأربعاء, 27-نوفمبر-2024 الساعة: 07:44 م - آخر تحديث: 07:36 م (36: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - فريد عبدالله باعباد
بقلم / فريد عبدالله باعباد -
هل يعرف بن شملان أن نتائج الانتخابات قد ظهرت ...!؟
يبدو أن قيادات المشترك يعيشون في بلاد أخرى غير اليمن. لقد ذهبت أصوات الناخبين إلى صناديق الاقتراع في العشرين من سبتمبر الماضي . ومضي يومان وثلاثة أيام وظهرت بوادر نتائج تلك العملية الديمقراطية الحرة بشهادة مندوبيهم أولا وبشهادة الاخوه العرب المحايدون والأصدقاء الأجانب المراقبون . وكان بالإمكان إجراء العملية الانتخابية هذه وبدون وجود هذا الكم الهائل من الشهود والضيوف . ولكن سعي اليمن أن تسير بهذا النهج وهو حق مشروع سنه الشعب لنفسه والتزم الحاكم بذلك .
وظهرت حقائق ونسب ومواقع كل حزب وكل شخص في هذه العملية الانتخابية وعرف كل طرف حجمه وموقعه في المجتمع.
واجتهد وقاتل أعوان المشترك ودخلوا المعترك موهومين وواهمين أنفسهم أنهم قاب قوسين أو أدنى من الانتصار. ولكن الشعب أبى إلا أن يريهم حقيقة مواقعهم وإحجامهم التي ضللوا كثير من البسطاء عنها.
وظهرت النتائج الرسمية تقول وبالبنط العريض أن الغالبية العظمى قد اختارت من يمثلها في المجالس المحلية وان الشعب اليمني قد قال كلمته قبل وأثناء وبعد الانتخابات أن علي عبدا لله صالح هو اختياره حاكما ورئيسا ورمزا لليمن وكل اليمنيين.
واعترف العالم باجمعه بذلك . وشهد المراقبون بذلك . وآمن بعض الحاقدين على مضض بذلك. فمن بقي ليقول غير ذلك ! ؟

فقط قيادات المشترك لايريدون أن يعترفوا بحجمهم الذي اقره لهم الشعب ويريدون أن يكون حجمهم غير ذلك .
ألا يعرفون أن مرشحيهم سواء في المديريات أو المحافظات هم ليسوااكفاء لقيادة تلك الإدارات !؟
ألا يعرفون أنهم قد فشلوا فشلا ذريعأ واظهر الشعب اليمني ذكائه وحنكته السياسية في عدم اقتناعه بهؤلاء الذين راهنوا عليهم!؟
ألا يعرفون أن الشعب اليمني قد وصل إلى قناعه انه ليس بمقدورهمأن يسيروا بالشعب اليمني إلا إلى الخلف والتخلف !؟
لقد رفضهم وكشفهم وفضح ادعاءاتهم وسواد أساليبهم وتعدد طرق أكاذيبهم فكيف يعطيهم الفرصة للمرة الثانية !؟
إنهم بتعدد تحالفهم الغريب هذا يشبهون قطبي الذين لا يلتقيان مهما تعددت الحجج .
طرف فيهم يعد بالجنة الخضراء ويتقمص ثياب الدين. وطرف يعد بالمساواة في الفقر والغنى متقمصاً بثياب الاشتراكية .
ولم يغب في ذاكرة الشعب تاريخهم القريب فقد أعطاهم الشعب الفرصة ورأى منهم مالم يخطر على بال ماركس وابن تيميه .

لقد زعم عبد الوهاب الانسي أن المؤتمر استعمل التضليل ونسي المذكور أنهم جيشوا المئات من خطباء المساجد باسم الدين. الم يجعلوا الحاضرين إلى مهرجاناتهم يقسمون اليمين على انتخاب بن شملان أليس هذا استغلال للدين !؟
ليست لديم حجه بل لديهم نكران للحقيقة وتضليل يقف على أعمدة من أكاذيب .
الم يكن شيخهم الصغير الذي كان مهيئا أن يكون نائب الرئيس يستعمل طرق شتى وآخرها ما تعرض له الأستاذ علي الشاطر
من إرهاب فكري أليس هؤلاء من كانوا يسعون للسلطة مهما تعددت الوسائل والهدف واحد .
واخيرآ وصلت التهمه إلى اليمنية لتأخر رحلتها من سيؤن إلى صنعاء ونسي هؤلاء أن ذلك يحصل باستمرار فهل هم في اليمن !
واخيرآ يطلع علينا ابن شملان المحترم ويقول انه لن يبارك للرئيس الفائز وأظنه لم يعرف انه لم احد سياسي وعاقل في اليمن وخارج اليمن إلا وبارك للشعب على حسن اختياره لقيادته . يبدو أن ابن شملان وأعجبته هذه اللعبة من المشترك وربما أوهموه مثلما فعلوا. انك لامحا له فائز وستكتسح منافسيك. اتركوه على حاله هكذا حتى يحين موعد فرز نتائج الانتخابات الرئاسية القادمة . للأسف لم يكن متوقعا من رجل كهذا يزعم بأنه ديمقراطي ومؤمن بالحرية والديمقراطية وتعدد الآراء ويدخل في منافسه شريفه أن يصدر منه هكذا تصريح وان دل على شئ فإنما يدل على مايحمله من فكر ورؤية للديمقراطية التي يريدها هو وبتفسير الآخرين وبعد كل ذلك ينطبق عليه المثل الحضرمي . صوير وعوير والتالي مافيه خير .

[email protected]









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024