الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 06:47 م - آخر تحديث: 04:04 م (04: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
مها الخطيب -
بين الأخذ والعطاء
بين الأخذ والعطاء تكمن معظم مكارم أخلاقنا العربية الأصيلة... بين لذة العطاء ورغبة الأخذ تتصارع معظم الإمراض والرغبات والشهوات ما بين النور والظلام وما بين أريد أو تريد أو لا.

لكن عندما تستحوذ رغبة على أخرى او عندما تنتصر الغرائز على المثل والأخلاق عنده سيكون الوضع قد بدء يعلن النهاية لنظام كامل وعالم كامل حتى لو كان في المهد او لو كان يتنفس بواسطة أجهزه الحياة.

اذ سيصبح الجميع على طرفي لعبة الحبل الكل يسحب باتجاه مضاد فتضيع العقلانية والوسطية والتفاهم ويحل الخراب والإرهاب والقتل العشوائي ويبرز الفساد الإداري رائدا لدوائر ومفاصل الدولة، وعضوا بارزا في برلمان الحكومة التي تخضع تحت تأثير هذا الاختيار.

الغريب ان من يلعب اللعبة هنا في العراق المستمتع الذي يتواجد في مقدمه الحبل تاركا للرعاع اللعب في الأطراف متحملين شدة السقوط والغريب... اكثر بان الجمهور سيكون عندئذ مشغول بهموم لقمه عيشه وضربات شمس أزمات حكامه ومحروم من قطرة ماء عذب غير ملوثه ببقايا جثث من يرمون في دجلة الفرات.

الأغرب ان الحكام سيمنعون التشجيع والتصفيق فالعاطفة أمر منبوذ بحكم من ارتاى تحريمها وفتح على جوانب الملعب بحكم الأحزاب المسيطرة على اللعبة غرفاً للتحقيق مع شباب ومراهقين تجراوا وحبوا في ارض اللعبة المحرمة وأردوا ان يعيشوا لحظات مراهقة او تجربه بريئة لأحلام كانت محلله حتى في زمن اكبر طغاة العصر على الإطلاق... أحلام نمت في ارض الذبح والقتل وماتت في ارض لا تبعد كثيرا عمن يصنع القرار هنا حيث تنتمي هذه الأحرف وهذا المقال.

ارض اختيرت لتكون موضع قدم تجارب قتل... وحرية وحقوق إنسان لم يوقع على مسودتها من حررها لصالح حقوق الإنسان ارض يستباح بها الشرف الغالي... رجال ونساء نكست رؤؤسهم ذل وعار ومن في الحكم يبكي على ليلاه ... حتى الشعر مجد بكلماته وقوافيه تارة لمن اختبأ بحفره وتارة لمن سرق وقتل في وضح النهار سيارات مفخخة واحزمه ناسفه والله اكبر تصدح معلنه قطع الرقاب.

وأمال وأحلام ملأنا بها الصدر وحملنا بها طير الحمام أمانه إلى قباب سامراء وعاد الحمام وقد لوثت جناحه وأخضب ريشه بدم مجهول الهوية وبمباركه الصمت المطلق والخوف الساكن في الأعماق.

اه يا بلدي يا وطني جعلوك حبل وتمتعوا بلعبه جر بين لعبه وانتخاب وأحزاب وأموال تسرق ونفط يهرب والكل رابح ماعداك أنت يابن العراق وتهاني تزف لمن فاز وقصم بحبله ظهر العراق.

[email protected]








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025