يوم .. يحمل الفرحة .. والذكرى .. وعبق الشهداء ، وعطر دمائهم التي انسكبت ذات يوم فارتوت الحرية ، وأنجبت أشجاراً باسقة تفيء ظلاً ، وحباً ، وعناقيد خير . وحدة قوية متماسكة .. وديمقراطية أنجبت خمس تجارب انتخابية ناجحة .. تنمية شاملة ومستمرة ، يقود ركابها رجل قاتل لنصرة الثورة في الأوقات العصيبة بنكران ذات دون تقول ، وشهدت منه مواقع البطولات شجاعة وبأساً وجسارة ، وهاهو القائد الأنجح للثورة والتنمية . الرئيس علي عبدالله صالح يواصل السير في ذات الدرب الذي سار فيه المناضلون الأول ، وهاهو الوطن اليوم يتفيأ ظلال الإنجازات التي يتعذر إغفال حقيقتها الرابضة مليء الواقع والوجدان . إن الارتفاع إلى مصاف عظمة هذا اليوم يتطلب كبت غرائز المكايدة ، وفتح الأعين على نور الثورة الذي يشع بهاء ساطع في كل نقطة من جسد الوطن الموحد .. لم ترحل الإمامة والاستعمار وحسب ، بل التخلف ووهن الجهل ، وكسرت شوكة البؤس والعبودية . |