الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 03:47 م - آخر تحديث: 03:46 م (46: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
البروفسور وهيب عبدالرحيم باهديله في رحاب العُلماء الخالدين
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
14 أكتوبر.. الثورة التي صنعت المستحيل
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
اقتصاد
المؤتمر نت-محمد طاهر -
استراتيجية وطنية لمواجهة "الإيدز" في اليمن

أعتبر محمد شاهر وكيل وزارة الإعلام اهتمام وسائل الإعلام اليمنية بمسألة التوعية السكانية بأنه جهد استثماري للمستقبل يخدم التنمية الشاملة في البلاد.
وقال شاهر في الندوة التي أقيمت اليوم بالمركز الإعلامي بصنعاء لإعلان تقرير حالة سكان العام 2003م: نظراً لما تشهده اليمن من تنامٍ سكاني كبير يحتم علينا رفع معدل التوعية بأضرار هذا النمو المتسارع في مختلف وسائلنا الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة وتكثيف الجهود في هذا الجانب وتوعية الناس بتأثير الزيادة على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية.
من جهتها استعرضت "بتينا ماس" ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان تقرير حالة سكان العالم 2003 الذي يبين أن إجمالي سكان العالم تقل أعمارهم من 25 سنة و20% منهم مراهقين أعمارهم (10-19) سنة يعيش 87 من هؤلاء في البلدان النامية وتشير الإحصائيات إلى أن عدد المراهقين والمراهقات في اليمن بلغ 6 مليون.
وحذر التقرير من انتشار العنف الجنسي والاتجار بالمرأة والذي أصبح شائعاً عند الفتيات والمراهقات في العالم حيث يشكل هذا الانتهاك سبباً في إلحاق الضرر بصحتهن الإنجابية والجنسية.
على سياق أخر نبه الدكتور محمد تقي مدير برنامج الوقاية من الإيدز إلى أن هناك أسباب عديدة لانتشار الإيدز في اليمن منها الجهل بهذا المرض وكثرة المغتربين في الخارج بالإضافة إلى حركة التنقلات الداخلية من الريف إلى المدن، وتواجد 120 ألف لاجئ من الأفارقة في اليمن.
وقال تقي : إن حالات الإيدز في اليمن بلغت طبق آخر دراسة أجريت (95) حالة عام 2003م كانت عام 2002 (1132) حالة وأن هذه الأرقام تخفي ورائها حالات عديدة تهدد بكارثة في أوساط الشباب والفتيات الآتي يضطرهن الفقر إلى ممارسة هذا السلوك وعدم الانتباه لمخاطرهذا المرض..
مشيراً إلى أن منظمة الصحة العالمية رصدت عام 95م مائة حالة وراء كل حالة ظاهرة مائة حالة بينما في عام 2000م رصدت عشر حالات وراء كل حالة ظاهرة للإصابة بالإيدز في اليمن.
واعتبر مدير برنامج الوقاية من الإيدز في وزارة الصحة أن هناك دراسة أجريت في عدد من المحافظات للبحث عن الحالات المصابة بالإيدز ومن خلال الدراسة تبين أن الاتصال الجنسي هو الوسيلة الغالبة على إصابتهم بالإيدز وبنسبة 90% كما أن الدم الملوث في بنوك الدم في المستشفيات إحدى طرق الانتقال لهذا المرض وذلك لعدم خضوعها للفحص الطبي بالإضافة إلى تلوث بعض الأدوات الطبية في بعض المستشفيات العاملة والتي يتوافد إليها المرضى بكثرة.
ودعا الدكتور أحمد الحملي خبير الإعلام السكاني وسائل الإعلام اليمنية الرسمية والحزبية والأهلية إلى مساعدة برامج التوعية التي ستنفذها الحكومة للوقاية من مرض الإيدز. وقال "إن هناك استراتيجية وطنية تم إعدادها لمواجهة هذا المرض.
مشيراً إلى أن هناك مخاطر تترتب على هذا المرض حيث يجهله الكثير ويشكل مصيدة يقع فيها الشباب المتهور والفتيات المنحرفات، وعرضه لإصابة الكثير كون طرق الانتقال عديدة ومغرية؛ مشدداً على ضرورة التوعية لتصل إلى الريف الذي يشكل 75% من السكان في اليمن.
ونوه الدكتور أحمد محمد الحداد رئيس قسم طب المجتمع جامعة صنعاء إلى أن طرق الوقاية من الإيدز تتمثل في التمسك بالقيم الدينية وتزويج الشباب داعياً على ضرورة التسجيل الإلزامي لمرض الإيدز في اليمن لوضعهم تحت الرقابة الطبية وتوفير مراكز علاجية للمصابين بهذا المرض ووضعهم تحت الرقابة والمتابعة ليسهل رصد الحالات وإخضاعها للعلاج.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "اقتصاد"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024