الأربعاء, 27-نوفمبر-2024 الساعة: 05:57 ص - آخر تحديث: 01:42 ص (42: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
دين
المؤتمرنت -
شيشاني ستيني يتوجه للحج عــلى دراجـــة
انطلق محمد علي بهاء الدين، البالغ من العمر 62 عاماً، من قرية ‘’ادروس مارتان’’ الواقعة إلى الجنوب من العاصمة الشيشانية غروزني، منذ ثلاثة شهور قاطعاً مسافة 11 ألف كيلومتر مستقلاً دراجة هوائية إلى العاصمة عمان مروراً بأذربيجان وجورجيا وإيران وأرمينيا وتركيا بهدف أداء فريضة الحج. غير أن رحلته تلك تعثرت لدى وصوله الحدود الأردنية - السعودية حين فوجئ بحاجته للحصول على تأشيرة دخول إلى الأراضي السعودية، الأمر الذي أجبره على البقاء داخل الأراضي الأردنية في انتظار الحصول عليها آملاً من الجهات المعنية مساعدته لبلوغ مراده.
وجاءت رحلته هذه كما يشير بعد ‘’حلم’’ رأى فيه والدته المتوفاة والتي تمنت عليه أن يقصد بيت الله الحرام ولو بواسطة ‘’الدراجة’’، بعد أن شكا لها ‘’ضيق حاله’’ فحقق لها حلمها الذي طالما راوده أيضاً، وفقاً لما ذكرته وكالة الأنباء الأردنية.وفي الطريق الطويلة الوعرة والشاقة واجه بهاء الدين مصاعب جمة، إذ بقي لمدة ثلاثة أيام من دون طعام مكتفيا بالماء على رغم قيام كل الأشخاص الذين قابلهم في رحلته بمساعدته، ‘’ولكن رحمة الله واسعة حيث منّ عليه بحبة جوز سقطت من فم طائر’’ وجدها ‘’ألذ وجبة في حياته وأكثرها إشباعا على الإطلاق في حين رفض أي مساعدة مالية من أحد طلبا لمرضاة الله عز وجل’’ بحسب قوله.
بيد أن تعرضه لهجوم من ذئبين في أحد الجبال التركية كان أكبر المصاعب التي تغلب عليها بإرادته القوية وبصبره وبدعواه إلى الله أن يحقق أمنيته بتأدية فريضة الحج، وفقا لقوله. وكان إذا غلبه النعاس، كما يضيف، افترش الأرض متوجها إلى القبلة حتى إذا ما جاءته المنية ‘’مات على نيته.’’وعلى رغم اصطحابه لسجادة الصلاة إلا أنه كان يصلي في أي مكان، معتبراً أن الأرض طاهرة. ويقول بهاء الدين إن زاد وجود القرآن الكريم مع بهاء الدين، الذي يجيد قراءته بالعربية كونه مدرسا متقاعداً للشريعة الإسلامية في قريته، زاد من عزيمته. ومن طريف ما صادفه، كما يروي، أن أحد المسؤولين الشيشان علم برحلته فأعطاه صورة لوالده ليتركها هناك حيث كان والده يتمنى أداء فريضة الحج وتوفي من دون أن يحقق أمنيته.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "دين"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024