سيصلي صدام في القدس يوما !! عبدالجبار سعد سيدي الرئيس القائد المجاهد صدام حسين. أما إذا كان الله قد أذن لفارس مثلك أن يترجل ويأخذ مكانه في مقعد صدق عند مليك مقتدر فذلك ما لا نملك له ردّا وإن غبطناك على المقام الأسنى في دار الخلد فقد غبطناك على مقامك الأسنى في هذه الدار .. فلقد وقفت بهامة طالت الثريا وبثبات تتزلزل جبال الدنيا ولا يتزلزل .. وما زادتنا تلك الحال إلا تشبثا بك و بتلك الحال وتأسيا بها وحرصا على التحقق بها .. وكل منا قطع في طريق الوصول إليها بقدر استعداده وما حباه الله من العزم والجد والثبات لكن ما بلغ أحد ذلك المقام .. فدون المنتهى وبلوغه أهوال وتضحيات وصبر وحكمة وحلم ومنظومة من الاستعدادات والقدرات والقيم ما أذن الله عز وجل بأن يحوزهاــ فيما نحسب ــ في هذه الأعصر غيرك .. سيدي الرئيس القائد المجاهد صدام حسين .. لقد كان مما نزل على جدك المصطفى عليه وعلى آله وصحبه أفضل صلاة وتسليم قول الحق جل وعلا .. في قرآنه الكريم .. "وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين " صدق الله العظيم وكما سمعها أصحاب محمد الكرام نسمعها نحن وكما ارتضوا قدر الله نرتضي قدره .. وكما جزى الله الشاكرين منهم نطمع نحن في جزائه على شكرنا دعوته لك حين يحين موعد ارتحالك عنا إلى عالم الأحبة من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا .. سيدي الرئيس القائد المجاهد صدام حسين .. نقول ذلك كي يعلم الله منا ذلك الحال الذي يحبه من عباده المؤمنين كلما سمعوا قضاءه في التنزيل ..أو تنزلت أقدار الله عليهم وتوالت البلاءات .. وتعاظمت النوازل واشتد ت الخطوب .. وتكالب الأعداء وزُلزِل المؤمنون حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله؟؟ .. وحتى يستيئس الرسل ويظنون أنهم قد كُذٍ بوا؟؟ .. نقول ذلك كي نسمع صوت الحق .. يتنزل كما تنزل على طوائف المؤمنين من قبلنا .. "ألا إن نصر الله قر يب" إذ يقول جل وعلا.. وهو أصدق القائلين .. "أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب " صدق الله العظيم وحتى يجيئ بعد الاستيئاس نصره المبين فينجي من يشاء ولا يرد بأسه عن القوم المجرمين .. بسر قول الحق جل وعلا .. " حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كُذٍبوا جاءهم نصرنا فنُجّي من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين "صدق الله العظيم سيدي الرئيس القائد المجاهد صدام حسين .. ومع كل هذا التسليم لقدر الله فإننا نقرأ في أسفار الحق جل وعلا أن مثلك لن يموت في زمن القهر والطغيان هذا حتى يقدره الله بقدرته وعدله على أن يطأ وبهدم عروش الباطل المهيمن على بني البشر كلها وذلك بعدأن أقدر الله ذلك الباطل بحكمته ومكرًََا به فاستقوى بباطله واعتد بقوته وتحايل على ما تعارف الناس عليه من منظومة القيم التي تنظم حياتهم على وجه البسيطة والتي لم يضعها غيره ولا كرست إلا استعلاءه ومع ذلك فقد مضى في تحقيق كل ما أراده من باطل فهدم الممالك .. وأذل الشعوب .. ومحى الشرائع .. وأسكت أصوات كل معترض عليه .. سيدي الرئيس القائد المجاهد صدام حسين .. ثم جعلك الله وشعبك حجته العظمى عليه .. فأقامها منذ أم المعارك وحتى ساعة النطق برغبتهم في قتلك .. بعد أن لم يستطيعوا محوك كحقيقة من حقائق الإيمان والحق وفشلوا في إلباسك ما تعارفوا على إلباس غيرك من دعاوى تسهل عليهم الفتك به ورد الله كل دعاواهم وحيلهم ومكرهم في نحورهم فتحول كلما أرادوه من مكر طريقا لإظهار جوانب عظمتك وعدلك ور حمتك و بعدأن لم يستطيعوا أن يجعلوك واحدا من العبيد الذين سجدوا بين يدي دجال العصر .. والذين طارت عمائمهم البيضاء والسوداء تسبح بحمده من دون الله .. وافترشت لحاهم الأرض تحت أقدامه تعلن الخضوع لربوبيته وتحمد له امتهانه واستباحته لما يدعو ن زورا أنها أوطانهم وشعوبهم .. وقد تبرأ منهم كل ناطق وصامت في تلك الأوطان وشعوبها. سيدي الرئيس القائد المجاهد صدام حسين .. لقد مكن الله كلا الفريقين أن يكتب أقداره بنفسه ويقرأها المستبصر المؤمن في الدنيا ولا يقرؤها غير المؤمن إلا في لحظة لا مناص فيها من مواقعة المصير المحتوم .. أجل..لقد كتبوا أقدارهم وكتبت قدرك وأقدارهم وما أرى أن أحدا سيحيد عن هذه الأقدار .. لقد فعل بوش الأصغرنفس فعلة أبيه فحشد مثلما حشد .. وأراد مثلما أراد وفعل مثلما فعل وانتهى الأمربأبيه إلى أن يعلن وقف إطلاق النار من جانب واحد بعدما كان قد عزم على الوصول إليك في بغداد .. اما ابنه فقد نجح وأمكنه الله من كسب رهان ظنه طريق بسط نفوذ أمريكا على الدنيا كلها إلى أبد الآبدين وتلاحقت إخفاقاته المتحققة .. فلا يدري كيف يزعم نصرا.. وتوالت نجاحاته الموهومة فلا يدري كيف يقبل بالهزيمة ..!! أما أنت فبقيت تضع لهم بكلماتك معالم طريق ظنوا أن غيره سيوصلهم إلى المنتهى فخابوا واستيأسوا .. فكأنهم يرون والحال هكذا أن محو حياتك ستكون عوضا لهم عن كل إخفاق .. وموتك معراجا نحو النصر المؤمل .. وكما انتهى الأمر بابيه بوش الأكبر سينتهي به ذلك الأرعن الدجال بوش الأصغر ولكن بعد أن يمر بكل المحطات التي كتبت عليهم بإذن الحق أن يمروا عليها وكما فعلوا بك وبشعبك بعد أم المعارك بالباطل ستفعل بهم أنت وشعبك بالحق .. ( وللكافرين أمثالها ) حتى يعلم الباطل المستقوي بقوته الأرضية أن الله هو الحق وقوله الحق ووعده الحق ولئن غاب صوت الحق ونصرته من أهل الأرض فلن يغيب ميزان القسط الذي أقام الله عليه الأرض والسماء .. وإلا لعبد الناس الباطل .. باعتباره الفعال لمايريد ولا راد لحكمه ولا مفر من قضائه .. ولم يعد على وجه الأرض من يقول ربي الله .. سيدي الرئيس القائد المجاهد صدام حسين .. وهكذا فعل الصفويون أعداء الحق والفضيلة وحملة أحقاد المجوس فقد ظلوا بكل ماأوتوا من قوة يرددون لن نوقف الحرب حتى يذهب صدام الكافر!!. ثم وفي لحظة من لحظات السقوط واليأس والانهيار نطق ناطقهم بعد ثمان من الملاحم التي كانت تمنيهم أيامهم ولياليهم فيها الوصول اليك ــ فما ازدادوا الامهانة وذلا وإخفاقاــ. يوقع الخميني على القبول بقرار وقف اطلاق النار وكأنما يتجرع السم كما قال .. ولكنه كما عقب " استجابة لأمرالله " ثم وفي ملحمة أم المعارك مع جيوش الكفر العالمي ..صدقتهم وكذبوك وأمنتهم فخانوك وعاهدتهم ووفيت فنقضوا العهد واستحلوا كل حرمة ودخلوا العراق فغطوا كل جنباتها .. وفعلوا الأفاعيل كحالهم الآن .. وبين عشية وضحاها أصبحوا أثرا بعد عين .. ولم تحمهم أرض ولا سماء ولم تُخْفَِهم عن أسود العراق دعاواهم الساقطة بالتشيع .. ولا أخفت فعالهم وأقوالهم حقدهم الدفين على كل عربي مسلم .. في تلك الأرض . ثم كرروها عام 98م وانحسروا .. ثم هم الآن يعيثون في الأرض فسادا تحميهم قوة أسيادهم الكفار .. كما حمتهم من قبل خيانةًَ لله ولرسوله وللمؤمنين وللعهود والمواثيق .. ومثلما انتهت صولاتهم الأولى ستنتهي صولتهم هذه بقوة الحق .. وهيمنته على الأرض ومن عليها حتى قيام الساعة .. فأقدارهم هي أقدارهم وانتفاشهم واستقواؤهم بالباطل ودعاواهم هي هي وثباتك على الحق .. وصدقك في مواجهتهم مع شعبك من أقصاه إلى أقصاه هو هو .. ولا محيص عن نفس النهايات .. سيدي الرئيس القائد المجاهد صدام حسين .. وهكذا حكام كاظمة وهكذا حكام كردستان الذين نصبهم الصهاينة والصليبيون والصفويون .. كانت لهم صولات ولك معهم صولات فستنتهي صولاتهم هذه كما انتهت بك وبشعبك وجيشك ما قبلها ولكن بعد أن ينعدم الملجأوالنصير من قوى الكفر الذي كان لهم ملجأ قبلا .. فلا مرد لهم بعدها من نقمة الله والمؤمنين .. بعد أن خانوا الله ورسوله والمؤمنين .. سيدي الرئيس القائد المجاهد صدام حسين .. وأخيرا فهكذا ستكون نهاية دولة الصهاينة التي كانت وراء كل هذا التجييش والتي حركتها الأساطير التوراتية المحرفة .. وظنوا أن علمهم ومكرهم وكيدهم وسحرهم سينقذهم من وعد الله المنتظر كما فعلوا من قبل مع نبوخذ بخت نصر فما زادهم المكر إلا قربا من نهاياتهم .. واستعجلوا أمر الله .. فجاءهم .. وبك نهاياتهم كما قرؤوها هم من أسفارهم كما كانت بسلفك .. إن ربي لطيف لما يشاء .. إنه عليم حكيم .. "فإذا جاء وعد الآخرة ليسوؤوا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا " سيدي الرئيس القائد المجاهد صدام حسين .. أما أنت يا سيدي فهو قدرك الذي كتبه الله لك وتكرر مرورك بمحطات الموت فيه .. وفي كل مرة تخرج منها إلى العز الإيماني المقيم .. لا انحنيت ولا خُذلت ولا استعنت بغير الله .. ولا خذلك الله .. تخطو من الموت للموت بثبات ومن النصر للنصر بثبات .. خيبت كل آمالهم في محوك وحققت كل ظنون ربك والمؤمنين في الشموخ والثبات .. ورفع الحق عاليا .. فلم تنحن لك هامه ولا ذلت لهم منك قامة .. وأنت حيا وميتا ملهم كل ثبات ومقاومة .. ولن تنته الرحلة قبل زوال كل احتلال من ارض العرب والمسلمين .. بعز عزيز أو بذل ذليل .. "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين " "فستبصر ويبصرون بأييكم المفتون ؟؟" صدق الله العظيم *** وأخيرا لا أقول إلا كما قلت قبلا .. وأنا على يقين بالله وما أقول .. سيصلي صدام في القدس يوما ** ويصلي بها سهيل اليماني |