الضررالبيئي لحرب الخليج سيمتد 100عام كشف الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز، الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة في السعودية، أن حجم التعويضات التي طالبت بها السعودية نتيجة ما تعرضت له من تلوث بيئي إبان حرب الخليج الثانية أوائل التسعينات الميلادية بلغ نحو 28 مليار دولار. وأوضح أنه لا يزال تحت الشواطئ السعودية اكثر من 8 ملايين متر مكعب من الرمال الملوثة بالزيت المرئي والذي امتد اثره الى جزء كبير من الاحياء البحرية وأن الضرر سيمتد لنحو 100 عام في حال لم يتم معالجته. وأشار الأمير تركي في حوار نشرته صحيفة«الشرق الأوسط» في عددها الصادر اليوم إلى وجود تنسيق مع الجهات التعليمية في البلاد لإقرار منهج تعليمي في المراحل الدراسية المختلفة يهدف لرفع سقف الوعي البيئي. وأضاف الأمير تركي أن قيام تجمع لكبريات الشركات المهتمة بالبيئة في تكتل واحد سيساعد على الاستفادة من النفايات بكافة أنواعها في موارد مختلفة منها إنتاج الطاقة الكهربائية، والمياه والأسمدة، كما ستكون هناك عمليات تصدير للنفايات السعودية بعد تدويرها إلى بلدان أخرى تستفيد منها في صناعات مختلفة |