الإنترنت الجبهة الجديدة لحرية التعبير اعتبرت منظمة العفو الدولية في تقريرها لعام 2007 الإنترنت "الجبهة الجديدة" لصالح حقوق الإنسان، في حين تحاول دول عدة فرض رقابة على استخدام هذه الشبكة لإسكات أصوات المعارضة. وقالت منظمة العفو إن الإنترنت أصبحت جبهة جديدة في النضال من أجل ممارسة حق المعارضة في كولومبيا وكمبوديا وكوبا وأوزبكستان. وذكرت الأمينة العامة للمنظمة المعنية بحقوق الإنسان إيرين خان في مؤتمر صحفي بلندن "أن السلطات في تونس ومصر وبيلاروسيا والصين وإيران تتعاون مع الشركات الكبرى العالمية في مجال المعلوماتية لمراقبة مستخدمي الشبكة وفرض قيود على محركات البحث على الإنترنت وإعاقة الدخول إلى مواقع على هذه الشبكة وحذف مدونات". وقالت خان "يتعرض أشخاص للاعتقال في مصر والصين وأوزبكستان وسوريا وفيتنام لنشر أو تقاسم معلومات على شبكة الإنترنت". كما أشارت المنظمة إلى اعتقال أو صدور أحكام بالسجن أو الجلد على أصحاب مدونات في إيران "حيث تم تشديد الرقابة على شبكة الإنترنت". وانتقدت المنظمة فيتنام "لمحاولتها فرض رقابة على شبكة الإنترنت من خلال إصدار قوانين جديدة وتكليف أصحاب مقاهي الإنترنت بمراقبة مستخدمي الشبكة وفرض قيود على بعض مواقعها". المصدر-وكالات |