|
إسرائيل بقصف ثكنة لحراس هنية في اول مؤشر الى جدية تهديداتها باستهداف رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية، قصفت اسرائيل أمس الجمعة نقطة حراسة لا تبعد سوى 50 مترا عن منزله في مخيم الشاطئ شمال غربي مدينة غزة. ولكن هنية لم يكن في منزله لحظة القصف الذي نفذته طائرة حربية اسرائيلية من طراز «اف 16» غير انه تفقد الموقع وهو يرتدي بزة وحذاء رياضيين، قبل ان يسارع حراسه الى ابعاده بسبب استمرار تحليق الطيران. وقال المتحدث باسم الحكومة غازي حمد لـ«الشرق الاوسط»، ان عملية القصف التي طالت نقطة حراسة صغيرة جدا، تحمل رسالة تهديد مباشرة لرئيس الوزراء وتنطوي على مدلولات كبيرة مفادها ان اسرائيل جادة في تهديداتها، مذكرا بان التهديد لرئيس الوزراء يومي. ويأتي قصف نقطة الحراسة بعد ساعات من الاعلان عن قائمة اغتيالات اعتمدتها الحكومة الاسرائيلية، تضم اسماء 16 من قادة حماس السياسيين والعسكريين، منهم هنية وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي. وكانت هذه الغارة احدى 7 غارات شنتها الطائرات الاسرائيلية على غزة، معظمها ضد القوة التنفيذية التابع لوزارة الداخلية، أسفرت عن جرح عدد من المارة. وردت حركة حماس والفصائل الفلسطينية الاخرى بقصف صاروخي اسفر أمس عن جرح 3 اسرائيليين . |