الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 01:52 م - آخر تحديث: 12:30 ص (30: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
علي الشرجي -
حنفية الماء.. ودموع التماسيح
التظلم بالورقة والقلم.. وكل مشكلة في الدنيا لها حل إلا مشكلة إبليس عليه غضب الله ومخلوقاته أجمعين.
صحيح ان الحلول لا تأتي صدفة ولا يبحث عنها الباحث في قارعة الطريق، كذا المشاكل لها أسبابها ومسبباتها وتشخيصها أوجب من الحفر في الصخر بلا هدى أو يقين.
ولا يصح أن نبحث عن الماء في سراب السياسة والمناكفات الحزبية.. وعطش اهلنا في تعز نسبي وليس كما يضخمه البعض ويحاول إثارته في توقيت بحاجة إلى نظر.
نقص الماء في تعز مشكلة بالفعل ولها أسبابها والحل هو توفير المياه بأي وسيلة كانت.. المهم أن تصب الحنفية ماء وليس زيتاً يصب على النار التي لا ترحم الأخضر واليابس.
بصفة أدق يستحيل أن نروي عطش الحالمة باستعراض العضلات وترديد الاسطوانات المشروخة عبر مهرجانات الاصطياد في الماء العكر وتصفية الحسابات الباهتة لصالح بورصة قراصنة البحار والخلجان والمحيطات أو مرتزقة الولائم والمآتم على اختلاف ماركاتهم وتسعيرات خدماتهم التآمرية التي لا تنطلي على أحد شبع وارتوى من تجاربهم ومزاعمهم عبر تاريخهم القانط من رحمة الله والناس.
التآمر وصل به الإفلاس إلى ذرف دموع التماسيح على تعز العز برغم إرواء عطش أبناء الحالمة مدينة الثقافة والكياسة والوعي والحكمة والنضال الشريف الذي يقطر للوطن شهداً مهما أشتدت الازمات وجفت الضمائر.
إن إثارة مشكلة نقص الماء في حنفيات منازل مدينة تعز عقب ما جرى من لغط واستغلال سيئ لمظالم المتقاعدين العسكريين يقودنا إلى حقيقة أن المحرك واحد لافتعال الازمات في أكثر من مكان في اليمن، وإلاّ ماذا يعني نشوب مشكلة مياه تعز وبهذه الوتيرة التي يخالها البعض أزمة جديدة ومستعصية من نوعها وكأن أحداً لم يعرفها من قبل في تعز وفي بقية مناطق اليمن العزيزة على قلوب كل الشعب.
ومن يدري - ربما - مشكلة المياه في تعز مشكلة إدارية بدرجة رئيسية حسب تصريح وزير المياه والبيئة أثناء زيارته لمدينة تعز نشر قبل فترة في كل من صحف الثورة، الجمهورية، و14 أكتوبر.
ونفس المشكلة ربما قد تكون وراء أزمة تصريف المياه في العاصمة صنعاء ومواجهة غزارة الأمطار التي من الله بها على مختلف مناطق اليمن.
إذن.. المشكلة هي كأي مشكلة لها أسبابها ويجب ان نجد لها المعالجات بأسرع وقت ممكن وبالقدر المتاح سواء كانت مشكلة نقص الماء في تعز أو الاختناق بالماء في صنعاء وغيرها من المدن الرئيسية والثانوية، فأين الحل؟.
إنه يكمن أولا في الشعور الصادق والواعي بوجود المشكلة ثم تحديدها ثم إيجاد المعالجات المفترضة ومن ثم اختيار المناسب من بينها.
وتذكروا ان الحل ليس بمضاعفة المشكلات، وأن الماء لا يأتي بصب الزيت على النار، كما أننا لا نريدها حنفية تستقي من المياه العكرة.
وليطمئن أبناء تعز وحضرموت وصعدة والضالع وعدن وحجة وريمة وإب وأبين والمحويت وذمار ومارب وكل أبناء اليمن الكبير أن كل مطالبهم مستجابة عند موحد اليمن وراعي نهضتها الشاملة فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح فهم متساوون في عينه وقلبه وضميره - ولنثق بان الأمور في خير ما دامت النوايا طيبة، ولا يصح إلاّ الصحيح يا أولي الالباب.
*عن الثورة








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025