السبت, 07-يونيو-2025 الساعة: 03:53 ص - آخر تحديث: 12:11 م (11: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
افتتاحية صحيفة 26 سبتمبر -
14 أكتوبر
الثورة اليمنية 14 أكتوبر التي اشعل اليماينون شراراتها المتأججة في مثل هذا اليوم من عام 1963م تحت اقدام المستعمر من أعالي جبال ردفان الشامخة لتكون هي الامتداد الوطني الطبيعي والموضوعي للثورة اليمنية 26 سبتمبر التي بتفجير حمم براكينها مزقت ستار ظلام دياجير ليل النظام الإمامي الرجعي الكهنوتي المتخلف لتلتحم الثورتان في ثورة يمنية واحدة
جسدت وحدة شعبنا التاريخي ارضاً وانساناً.
فاتحة امام ابنائه سفر فجر جديد وضاء معلنة بذلك الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 اكتوبر في تلازميتها بداية عهد وعصر مشرق بالحرية والاستقلال مؤكداً بتضحيات اولئك الشجعان وبدماء الشهداء الذين رووا بدمائهم ارض اليمن فتثمر انتصارات متزامنة مجسدة في ال30 من نوفمبر 1967م وحصار ال70 يوماً مطلع عام 1968م فكان لهذا التلازم مضامين ومعاني ودلالات، ومعها اصبحت جبال ردفان تشكل رمزية لوحدة شعبنا وواحديته.
فكان ابناء ردفان المناضلون الشرفاء هم في طليعة قوافل اليمانيين الذين هبوا للدفاع عن الثورة اليمنية 26 سبتمبر في مواجهة فلول بقايا العهد الامامي وعادوا ليكملوا توهج اشراقة فجر اليمن الجديد من تلك الجبال مسيرة الثورة اليمنية التي امتدت انتصاراتها من أقصاه الى أقصاه وتظل ردفان وفية لقيم ومبادئ واهداف الثورة اليمنية بعد نيل الاستقلال وترسيخ النظام الجمهوري حاملين شعلتها مع كل ابناء اليمن يمضون في دروبها صوب اعادة تحقيق وحدة الوطن في ال22 من مايو الاغر 1990م ليمثل هذا اليوم ثورة ثالثة اعاد مسيرة اليمن الحضارية التاريخية الى سياقها الصحيح.
واليوم ها هي اعياد الثورة اليمنية تتوهج مباهج احتفالاتها بالعيد ال45 لثورة 26 سبتمبر المباركة والعيد ال44 لثورة 14 من اكتوبر وشعبنا حراً عزيزاً في ظل راية الوحدة والديمقراطية.. أقدر اكثر من اي وقت مضى بقيادة زعامته الوطنية فخامة الرئيس علي عبدالله صالح على مواجهة التحديات والصعوبات وانجاز مهامه الوطنية التي يتطلبها حاضر اليمن واستحقاقات تطلعات ابنائه المستقبلية بالمزيد من العمل وبذل الجهود على طريق مواصلة مسيرة الامن والاستقرار والتنمية والبناء المؤدية إلى بلوغ الغايات المنشودة المحققة للتقدم والرقي والازدهار.
إن الاجواء الفرائحية بأعياد الثورة اليمنية 26 سبتمبر و14 اكتوبر هي هذا العام أكثر ابتهاجاً كونها صادفت مناسبتين دينية وروحية مباركة هما شهر رمضان الفضيل وعيد الفطر السعيد مكتسباً الفرح معنىً وبعدا جليلاً وعظيماً.. فهنيئاً للوطن وابنائه - وفي مقدمتهم الابطال الميامين منتسبي القوات المسلحة والامن والقيادة السياسية ممثلة بفخامة الرئيس علي عبدالله صالح - أعياد الثورة اليمنية 14 أكتوبر المجيدة وافراح مسراته بعيد الفطر المبارك أعاده الله وشعبنا ينعم بالخير واليمن والأمن والاستقرار والرفاهية..
وكل عام وأنتم بخير،،









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025