الإثنين, 09-يونيو-2025 الساعة: 02:30 م - آخر تحديث: 07:31 م (31: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
علوم وتقنية
المؤتمرنت - رويترز -
كفيف يعمل في إصلاح الأجهزة الكهربية
استطاع كفيف عراقي أن يعلم نفسه إصلاح الأجهزة الكهربائية ، وأن يكسب رزقه من إدارة ورشة في مدينته (الفلوجة) بغرب العراق .

وذاعت شهرة خالد خضير ومهارته في إصلاح الأجهزة الكهربية التي يستخدمها سكان المدينة .. مثل مضخات المياه ومحركات أجهزة تكييف الهواء ومولدات الكهرباء والغسالات ودوائر الكهرباء في السيارات ، وكلها تشهد على النقص الشديد في المياه والكهرباء في العراق الذي تمزقه أعمال العنف .

ويقول سكان محليون : إن خضيرا اشتهر بأمانته وعمله المتقن .
وقال رجل من زبائن خضير يدعى خالد محمد : " إنه رجل معروف في الحي الذي نسكنه ، وكل الناس تتجه إليه .. من لديه غسالة .. محرك .. مضخة للمياه أي شي ، والرجل شغله نظيف .. سبحان الله !! وهي موهبة من رب العالمين " .

وقال خضير - الذي يعتز بإتقان مهنته - : " بدأت أتعلم التصليح وأنا صغير تقريبا .. اشتغلت في إصلاح أجهزة الراديو بالبداية ؛ فبدأت أكيف حياتي بالتدريج .. التحقت بـ (مدرسة ببغداد للمكفوفين) " .
وافتتح خضير ورشته في (الفلوجة) عام 1993 .

والجدير بالذكر ، أن خضير واثنتين من شقيقاته ولدوا كفيفين بسبب مرض وراثي في شبكية العين .
واصطحب شقيق خضير الأكبر أخيه وأختيه لعرضهم على أطباء في بغداد عدة مرات ، لكن الأطباء أوضحوا أن حالتهم لا يمكن علاجها .

ويقول خضير : " أقوم بالتصليح بالإحساس .. عملي تحسس الشيء " .

وخضير متزوج من امرأتين وله طفلتان ، ويسكن مع أسرته في منزل شقيقه الأكبر ، ويرافقه ابن شقيقه غالبا في جولات التسوق أو في الزيارات الاجتماعية .
ويتوجه خضير إلى ورشته في الصباح الباكر ويعود إلى المنزل قبل غروب الشمس .

وبالرغم من هذا النجاح المبهر في عمله وتفوقه عن أقرانه من المبصرين في مجاله .. وبالرغم من نجاحه في حياته الاجتماعية أيضا ، إلا أن نعمة البصر هي أغلى ما يمتلكه أي إنسان – وإن غفل المبصرون ذلك – ولذلك فإن أغلى أمنية لخضير هي أن يرى النور بعينيه .
فيقول في ذلك : " أتمنى أن أرى حالي .. حال الناس .. أرى أطفالي ، والأجهزة التي أصلحها .. هذه الأجهزة أصلحها فقط لكن لا أعرف لونها وأشكالها








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "علوم وتقنية"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025