الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 01:04 م - آخر تحديث: 12:30 ص (30: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - عبــاس غالب
عبــاس غالب -
وردة الرئيــس
مع أن الكتابة في السياسة همٌ على القلب، أجدني هذا الأسبوع أعرج عليها لما يحدث على الساحة من حراكٍ سياسي من العيار الثقيل، حيث جاء مضمون خطاب الأخ الرئيس علي عبدالله صالح عشية أربعينية عيد الاستقلال ليقطع قول كل خطيب، خاصةً بعد أن وصلت المعارضة في خطابها سقفاً يُنذِر بكارثةٍ على العباد والبلاد، اللهم قنا منها. إنني أتوقعُ أن تتبلور آلية لترجمة مضامين خطاب الرئيس عندما ألقى بوردة على صفحة مياه غير آسنة بمطالبته رموز قادة 14 أكتوبر والمعارضة في الخارج العودة إلى الوطن.. بمعنى طي صفحة الماضي وعودة فريق من العمل السياسي الذي شارك في السلطة سواء الشطرية أو دولة الوحدة، ووجد نفسه في المنافي البعيدة. هكذا أفهم مبادرة رئيس الجمهورية الأخيرة التي تكرس ثقافة التسامح في شخصية الرئيس علي عبدالله صالح، خاصة وأن سجله في مآثر التسامح غير خافية على أحد، ولدينا من الشواهد الكثير.. منها دعوته المعروفة وغير المسبوقة في العالم العربي ـ على الأقل ـ للرئيسين السابقين المشير عبدالله السلال، والقاضي عبدالرحمن الإرياني للعودة إلى أرض الوطن، فضلاً عن إعلانه قرار العفو العام وحرب صيف 94 لم تخمد بعد، كذلك قائمة الـ 16وغيرها من اللمسات الإنسانية الحانية لكل المناضلين والقياديين السابقين. وفي سياق هذا الخطاب الرئاسي المتسم بالتسامح والانفتاح أتمنى أن تهتبل قيادات المعارضة في الخارج هذه الدعوة، والنظر إليها باعتبارها مرحلة جديدة تتكاتف فيها الجهود للاستمرار في بناء حاضر ومستقبل الوطن، بعيداً عن التمركز في زوايا ضيقة.. وبأن ترى الألوان جميعها بعين متفائلة، غير منحازة للونٍ من هذه الألوان تحت الشعور بالغبن أو الاستلاب، بل أتمنى أن نرى موقفاً إيجابياً من معارضة الداخل لهذه الوردة التي أهداها الرئيس علي عبدالله صالح عشية عيد الاستقلال لكي نفكر جميعاً بما يطور تجربتنا الإنمائية والديمقراطية، لا أن نستحضر خرائط الدم ودروس المعاناة والاقتتال التي يحفل بها تاريخ الدولة الشطرية في هذا البلد.. خاصة وقد أصبحت الوحدة نعمة على كل أبناء الوطن وليست ـ كما تحاول بعض النخب السياسية ـ تصويرها وكأنها نقمة مع أن بعض النقد وارد لتصويب جانب من السياسات الخاطئة.. وقد تمثلت في حزمة من المعالجات التي أطلقها الرئيس علي عبدالله صالح مؤخراً، سواء في قضايا المتقاعدين أو الأراضي وغيرها من القضايا الحقوقية والمطلبية التي لا تقتصر على جزء جغرافي من الوطن، بل تطال أكثر من رقعة.. وهو أمر طبيعي في بلد ورث تركة مثقلة من عهود التشطير والتخلف وموروثات حقبة من الثارات السياسية المتعاقبة وغياب الدولة المركزية القوية مقابل هيمنة ثقافة القبيلة التي يحاول البعض اليوم استنساخ نماذجها القديمة كبديل للدولة الواحدة. أقول باختصار إن وردة الرئيس علي عبدالله صالح قد تركت عطراً.. والمستفيد من يشتم رائحتها الفواحة.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025