السبت, 07-يونيو-2025 الساعة: 09:48 م - آخر تحديث: 02:11 م (11: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
دين
المؤتمر نت -
المؤتمرنت -
الأزهر يرفض المفتي الإلكتروني
أعلن عدد من علماء الدين وأساتذة الشريعة الإسلامية في مصر... تأييدهم لقرار لجنة الفتوي بالأزهر الشريف... برفض مشروع المفتي الإلكتروني ، وهو عبارة عن جهاز كمبيوتر يتم إدخال البيانات والأسئلة الشرعية إليه، ثم يقوم الجهاز بالرد وبيان الحكم الشرعي... فيما يعرض عليه، وهو ما يتجه نحو أزمة جديدة بين المشايخ والعلماء في أمر ديني.

رئيس لجنة الفتوي الشيخ عبد الحميد الأطرش قال: إن فكرة الجهاز مرفوضة ، مشيراً إلي أن هناك شروطا من الواجب توافرها في شخص المفتي ، مؤكداً... أن ذلك لا يتحقق في جهاز المفتي الإلكتروني .

وأوضح الأطرش - أنه يشترط أن يكون المفتي ملما باللغة العربية وبأقوال السلف الصالح وأئمة الفقه الصالحين والمجتهدين، وأن يكون حافظا للقرآن وتقيا ورعا، وأن يكون علي علم بالحالة النفسية للسائل ليعطيه الفتوي الصحيحة، مضيفاً ان الفتوي قد تصلح لإنسان ولا تصلح لإنسان آخر، وهو مالا يستطيع جهاز الكمبيوتر تحديده، لعدم توافر الشروط الأساسية للمفتي فيه .

من جانبه، اتفق أستاذ الفقه والشريعة بجامعة الأزهر بالقاهرة الدكتور عمر القاضي مع الرأي السابق، مؤكداً أن جهاز الكمبيوتر لا يصلح في أن يفكر أو يقدم فتوي، لكنه قد يكون ناجحا في تجميع المعلومات والفتاوي حول أي موضوع يهم المسلمين في دولة إسلامية أو غير إسلامية ، وتابع: من الجائز أن يكون جهاز الكمبيوتر دوره هو... استخراج فتاوي العلماء المسجلة به، ولكن ليس جائزا أن يقوم بالإفتاء، وبالتالي فمن الأفضل أن يتحول اسمه من مفتٍ إلكتروني إلي باحث إلكتروني .

ولفت رئيس لجنة الفتوي الأسبق الشيخ جمال قطب إلي أن تلك الفكرة سبقتها محاولات أخري للإفتاء غير المباشر، وإن اختلفت في التقنية، مشيراً إلي ما يسمي ب الهاتف الإسلامي ، حيث يوجه المسلم سؤاله عبر الهاتف لشخص ما ثم يقوم بالرد عليه بعد فترة، موضحاً أنه في كلتا الحالتين سواء الهاتف الإسلامي أو المفتي الإلكتروني... فإنهما يصلحان فقط لتقديم المعلومة الدينية والشرعية، ولا يصلحان للإفتاء، لا من قريب ولا من بعيد.

وقال قطب المقصود: بأن الجهاز الإلكتروني أو الهاتف الإسلامي يقدم معلومة، أي يقول لنا ما عدد ركعات صلاة المغرب أو العشاء، وما عدد أشهر العدة للمرأة المطلقة أو المتوفي عنها زوجها وغير ذلك ، أما الإفتاء فالمقصود به البحث والاستقصاء والموازنة بين جميع آراء الفقهاء والاستدلال من القرآن والسنة وأقوال السلف الصالح للبحث عن مخرج أو حل أزمة تواجه المسلم في دينه ودنياه ، مشيراً إلي أن الفتوي عبارة عن عملية استيعاب لمشكلة غير نصية واجهت الإنسان، وحل تلك المشكلة لا يصلح له جهاز الكمبيوتر المسمي ب (المفتي الإلكتروني) .
*المصدر: الراية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "دين"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025