أزدهار الأقتصاد الماليزي يهدد طلاب اليمن المبتعثين زيادة المساعدة المالية و الرسوم الدراسية محور نقاش ساخن لأجتماع لجنة مجلس النواب و وزارة التعليم العالي بمندوبي الطلاب اليمنيين في الجامعات الماليزية المنعقد في الضاحية الجنوبية للعاصمة الماليزية كوالالمبور (جامعة إكرام) مساء يوم أمس الأثنين. وذلك بعد أن أصبح نمو و أزدهار الأقتصاد الماليزي يشكل خطراً بتهديد معيشة الطلاب اليمنيين في مملكة ماليزيا , بتراجع صرف الدولار الأمريكي المستمر أمام عملة الرنجت الماليزية. أضافة الى زيادة اسعار الوقود والضرائب الأمر الذي ادى الى ارتفاع التكلفة المعيشية. إذ اصبح الطالب اليمني عازباً او متزوجاً غير قادرعلى الالتزام والإيفاء بمتطلباته الاساسية ولأسرته من المخصص الممنوح من قبل الدولة والذي لم يعد يغطي المصروفات الاساسية لشهر واحد بحسب تقرير إتحاد شباب اليمن فرع ماليزيا المقدم للجنة مجلس النواب و وزارة التعليم العالي المكلفة بدراسة الوضع المعيشي في ماليزيا لغرض زيادة مخصصات الطلاب المالية. وفي تصريح للمؤتمرنت أكد النائب البرلماني الخضر العزاني رئيس اللجنة رفع تقرير لرئاسة المجلس النوب يتضمن بيانات ومعلومات عن الظروف المعيشية في ماليزيا مع الأخذ بعين الأعتبار بمطالب وقضايا الطلاب. و أضاف / راجح الأسد مدير عام البعثات بوزارة التعليم العالي في كلمته بأن عملية تقييم الوضع المعيشي ستشمل عدة دول من أجل الخروج بتقرير متكامل عن كل دولة يوجد بها طلاب يمنيين حاصلين على منح دراسية يعرض على البرلمان الذي سيتخذ بموجه مخاطبة مجلس الوزراء و وزارتي المالية والتعليم العالي والبحث العلمي. و شكر الأسد تعاون سعادة / عبدالله المنتصر سفير اليمن بماليزيا لتوجيهه الصريح للملحقية الثقافية بسرعة تسديد رسوم الطلاب الدراسية للعام 2007/2008 المستحقه للجامعات. ومن جهة أخرى شكر / سلطان الشعيبي المستشار الثقافي بماليزيا أعضاء اللجنة على قدومهم لتلمس أوضاع الطلاب من أرض الواقع بزيارة عدد من الجامعات الماليزية و الألتقاء بأعضاء اتحاد شباب اليمن بماليزيا ومندوبي الطلاب. و أوضح الشعيبي ان الملحقية الثقافية رفعت العديد من المذكرات والمطالبات الرسمية الى الجهات المختصة في اليمن بخصوص رفع مستحقات الطلاب المالية وسرعة تحويلها لسوء حالة الطلاب وغلاء المعيشة لكن دون جدوى. وطالب علي الكازمي رئيس اتحاد شباب اليمن فرع ماليزيا الجهة التشريعية والتنفيذية في اليمن التخلي عن الروتينية في العمل المؤسسي داعياً الى مساندة مشروع معالي الدكتور صالح باصرة وزير التعليم العالي نحو توحيد جهات الأبتعاث تحت مظلة وزارة التعليم العالي و أعطاها كامل الصلاحية لإدارة موازنتها المالية بدلاً من تعدد جهات أبتعاث الطلاب من جامعات وزارات ومؤسسات حكومية وخاصة كي تنظم عملية الأبتعاث في التخصصات النادرة أضافة الى استلام جميع المبتعثين لمستحقاتهم المالية في وقت واحد دون تاخير جهة عن جهة. وأضاف الكازمي أن مطالب الأتحاد تشمل المطالبه بأعتماد تأمين صحي للطالب و أسرته أضافه الى تغطية تكاليف تدريس أبناء الطالب المبتعث كي لا يحرم اثنين او ثلاثة أبناء من التعليم مقابل تعلم الأب او الأم. اضافة الى أعتماد قيمة المستلزمات الدراسية الاساسية من كمبيوتر وكتب وتكاليف نشر الابحاث العلمية والمشاركة في المؤتمرات العلمية اذ يشترط على الطالب بالتخرج نشر ثلاثة ابحاث في دوريات علمية عالمية والمشاركة في ثلاثة مؤتمرات علمية على الاقل تتطلب (400$) كحد ادنى سنويا. وفي نهاية كلمته طلب الكازمي منح المستشار الثقافي صلاحية إدارة الجوانب المالية والأدارية في الملحقية دون تدخل مندوب وزارة المالية كونه يعد المسؤل المباشر والمختص وصاحب القرار الاول والمتحمل لمسؤليات القرار ونتائجة من أجل أستقرار عمل الملحقية الثقافية وتفرغها لخدمة الطلاب في أسرع وقت. حضر اللقاء أعضاء لجنة مجلس النواب البرلماني الخضر محمد ناصر العزاني و محدمد السقاف و عبدالجبار عوض سعيد . و سلطان الشعيبي المستشار الثقافي و راجح الأسد مدير عام البعثات . |