الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 02:09 م - آخر تحديث: 12:30 ص (30: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - ترويسة الصحيفة
المحرر السياسي* -
(المشترك).. ثقافة الجحور الضيقة..؟!
المعضلة الكبرى التي يعاني منها قادة اللقاء المشترك تتمثل في عدم قدرتهم على الخروج من ثقافة الجحور المظلمة الصغيرة ، إلى ثقافة الأفق المفتوح على الوطن اليمني الكبير (الجمهورية اليمنية).
ورغم مرور (18) عاماً منذ إعادة تحقيق وحدة الوطن اليمني الكبير بتاريخه ونضالاته ومآثره ومنجزاته وسعة آفاق المستقبل الماثل أمامه ، إلا أن البعض - ممن سيطرت على عقلياتهم ثقافة التقزم والصغر -لم يستوعبوا متغيرات ما بعد 22مايو 1990م، ولذلك نجدهم -بين الحين والآخر -يطالعوننا برؤاهم السقيمة العقيمة التي تؤكد عدم قدرتهم على النظر إلى ما هو أبعد من سقوف أقدامهم.

وكم هو مخجل أن نسمع ونقرأ ونتابع مؤشرات هذا التقزم المقيت، في أطروحات ورؤى وخطابات ملغمة بمفردات تكشف ضيق وتقزم وصغر أصحابها ، على نحو (منطقتي.. محافظتي.. قبيلتي.. مذهبي.. البحر القريب منَّي..الخ)؟!
وكم هو مأساوي أن تأتي مثل هذه التجزيئات والرؤى التصغيرية لقضايا الوطن وآلام وآمال المجتمع اليمني عبر من يُنظر إليهم على أنهم واجهات المجتمع ونخب العمل السياسي لكثير من الأحزاب والمنظمات والقوى والتيارات.

وكم هو مؤسف وسخيف ومضحك أن أصحاب هذه الرؤى الضيقة، ذات النزعة الشمولية المرتكزة على أيديولوجية الوصاية والتملك، ما انفكوا يحاولون إقناع جماهير الشعب بأن لديهم مشاريع إصلاح وتصحيح للأوضاع والمشاكل والاختلالات..

لقد أثبتت التجارب والمنعطفات والظروف التي مر بها الوطن أن شعبنا اليمني العظيم برغم ما يعانيه من ظروف معيشية، ورغم المستوى التعليمي المتدني، إلا أن هذا الشعب أثبت -ولا يزال يثبت -قدراً عالياً من الوعي السياسي، الذي يدفع به دوماً لرفض ثقافة الوصاية، ومشاريع التفتيت والتجزيء لقضاياه ... ومحاولات التفكيك والتدمير لبنيته..

ولذلك باءت كل تجارب الأقزام بفشل ذريع ، كان أساسه رفض الجماهير للمشاريع الصغيرة، والتفاف الشعب حول المشاريع الوطنية الكبيرة، بدءاً بالثورة وأهدافها، ومروراً بالمنجزات الوطنية الكبرى وعلى رأسها وحدة الوطن، وليس انتهاءً بالمشروع الديمقراطي التنموي المستقبلي الذي تتعدد فيه الرؤى والأفكار ولكن في إطار من التوحد والتلاحم والإخاء والمحبة.

وعلى أساس من هذا النضج فلا غرابة أن تتوالى هزائم المشاريع التمزيقية والرؤى التجزيئية وثقافات الجهوية والوصاية ... لتنتصر المشاريع التي تذوب فيها الفردية والفئوية والمناطقية وحتى الحزبية ، تحت كل ما هو وطني عام وشعبي عام.

وبهذه الفلسفة كان الشعب ولا يزال يلتف حول قيادته السياسية بزعامة القائد الموحد علي عبدالله صالح ، وتنظيمه الرائد المؤتمر الشعبي العام ، انتصاراً لثوابت الوطن وماضي وحاضر ومستقبل اليمن الواحد الحر المستقر والمزدهر، وليشرب من لا يطيق هذه الحقيقة من أي بحر يشاء، أو حتى من أقرب بركة آسنة يستطيع أن يصل إليها.
*صحيفة تعز








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025