الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 01:05 م - آخر تحديث: 12:30 ص (30: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عبدالعزيز الهياجم -
الدور المشهود
المحلل والمتابع والقارئ الحصيف والمنصف لا يمكن له أن يمر مرور الكرام أمام رسالة التهنئة التي بعث بها سمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لفخامة الأخ رئيس الجمهورية مهنئاً إياه بنجاح الحوار اللبناني اللبناني ومشيدا بالإسهام الكبير للقيادة السياسية اليمنية والجهود والمساعي التي قامت بها اليمن من أجل احتواء الأزمة اللبنانية وانجاح الحوار الوطني اللبناني الذي تكلل باتفاق الدوحة وكانت أولى ثماره انتخاب العماد ميشيل سليمان رئيسا توافقيا للجمهورية اللبنانية.

رسالة الشيخ صباح الأحمد التي أكدت صراحة على الدور الفاعل الذي لعبته اليمن من خلال اللجنة العربية وأكدت ضمنأ على المبادرة التي أطلقها فخامة الرئيس علي عبدالله صالح في ذروة الأزمة الأخيرة والتي إقترح من خلالها أن يتولى قائد الجيش (سابقا) والرئيس التوافقي المنتخب العماد ميشيل سليمان إدارة الحوار بين الفرقاء باعتباره محل اجماع وتقدير الجميع.

وهذا الموقف الصريح والواضح الذي عبرت عنه دولة الكويت الشقيقة من خلال أميرها سمو الشيخ صباح الأحمد هو موقف يعطى الحق لأهله وموقف يحسب للقيادة الكويتية التي لا أحد يجهل اويتجاهل أو يغمطها حقها في كثير من المبادرات والاتفاقات التي كانت تهدف إلى احتواء الكثير من الأزمات العربية ومنها اتفاق الكويت الوحدوي الشهير الذي جرى عام 1979م بين قيادتي شطري اليمن سابقا.

فاتفاق الدوحة الذي لا يمكن لأحد أن يتجاوز أصحاب الفضل فيه وفي مقدمتهم دول قطر والأطراف المؤثرة الإقليمية والدولية فان اليمن مهما حاول البعض إغماطها حقها كانت حاضرة بقوة من خلال مقترح الرئيس علي عبدالله صالح الذي كان له صدى واسع لدى الاوساط السياسية اللبنانية والعربية ومن خلال التحركات التي قامت بها الدبلوماسية اليمنية عبر وزير الخارجية اليمني الدكتور أبو بكر القربي الذي شارك في الاجتماع الوزاري العربي الطارئ وقدم رؤية الرئيس علي عبدالله صالح بشأن لبنان ومن ثم كان اختيار اليمن ممثله في شخص وزير خارجيتها في اللجنة الوزارية العربية التي تحركت إلى لبنان والتقت كافة الفرقاء المؤثرين في المشهد السياسي اللبناني ورافقتهم إلى حوار الدوحة وكان هذا الحضور أيضا بعد الاتفاق وعند جلسة الانتخاب ومراسم تنصيب الرئيس الثاني عشر للبنان.

والحقيقة أن البعض لا يروق لهم أ ن يكون لليمن تحركاتها وجهودها ومبادراتها الدبلوماسية الإقليمية والعربية وخصوصا تلك المتعلقة بإحتواء الخلافات وتوحيد الصف وتعزيز التضامن وتفعيل العمل العربي المشترك وفي هذا الإطار أستشهد بكلام وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربي في برنامج حواري بثته قناة فضائية يمنية خاصة مؤخرا حيث وجه سؤال للوزير فحواة لماذا كل هذه المبادرات اليمنية بشأن فلسطين ولبنان والجامعة العربية والمؤتمر الإسلامي وغيرها ؟ فكان جواب الدكتور القربي: الذي ينتقدون مبادرات اليمن هل يريدوننا أ ن نكون على شاكلة مندوب الإمام في الجامعة العربية والذي اشتهر بالصمت على الدوام فاءذا صمتنا قالوا لماذا ؟ وإذا تحركنا قالوا لماذا ؟

فاليمن هي جزء من محيطها الإقليمي وجزء من أمتها العربية وهي لا يمكن لها وفقا لثوابت دبلوماسيتها ومواقفها المبدئية إلا أن تتحرك وتبذل جهودها ومساعيها تجاه قضايا أمتها.
ومثلما كانت الجهود والمساعي اليمنية بارزة ومشهود لها بشأن الصومال ورعت العديد من مبادرات الحوار واتفاقات المصالحة كانت جهودها بشأن احتواء الخلافات بين فصائل العمل الوطني الفلسطيني وكان في إطار ذلك اتفاق صنعاء بين فتح وحماس وجاءت جهودها المشهود لها بشأن لبنان.

والذين يريدون لليمن أن تبقى مشغولة بقضاياها الداخلية لم يستوعبوا بعد حقيقة أ ن اليمن لا تقفز على قضاياها وشئونها ولا تهرب من أزماتها إلى أزمات الأخرى كما يروق للبعض أن يصف ذلك وأنما تنظر إلى أن همومها وقضاياها الداخلية لا يمكن أن تعيقها عن أداء دورها العربي ومسئولياتها القومية.
*عن الثورة








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025