الإثنين, 23-ديسمبر-2024 الساعة: 06:18 م - آخر تحديث: 06:14 م (14: 03) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
مبادرة “منتجي وطني” والدور الاعلامي المنشود
شوقي شاهر
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
فنون ومنوعات
المؤتمر نت -
المؤتمرنت -
صور عارية لنساء عبرن بوابات المنطقة الخضراء تثير قلقا بالعراق
أثارت صور عارية لنساء عراقيات تم التقاطها عبر أجهزة ماسحة ضوئية (سكانر) في نقاط العبور إلى المنطقة الخضراء ببغداد، قلق العراقيين، عبر احتجاج سيدة عراقية رفضت الخضوع لـ"المسح"، ونشرت عريضة احتجاج للتوقيع عليها، فيما قرر البرلمان فتح بوابة خاصة لأعضائه لا يوجد فيها هذا الجهاز.

إلا أن قيادة قوات التحالف في العراق نفت لـ"العربية.نت" أن تكون صور الماسح الضوئي تظهر النساء عاريات، وإنما "يتم وضع أشرطة سوداء على مناطقهن الحساسة" بالصور أوتوماتيكيا، واعتبرت الصور المنتشرة "ملفقة".

واحتجت سيدة عراقية محجبة مطلع الشهر الحالي على وجود ماسح ضوئي قالت إنه "يعرّي النساء"، ورفضت الدخول فيه، وحملت لافتة كتب عليها "الأمريكي للموظفة البرلمانية: "إما خلع الملابس أو السجون الأمريكية".

ومن بين الأوراق التي حملتها السيدة فرح الجبري، الموظفة في البرلمان العراقي، أثناء الاحتجاج في المنطقة الخضراء، صورة تقول إنها مطبوعة من جهاز الماسح الضوئي وتظهر امرأة عارية تماما.

ويشبه الجهاز الماسح الضوئي "الثلاجة"، وعلى المارين العبور بداخله ورفع أيديهم للتأكد من خلوهم من أي سلاح أو متفجرات، وهو جهاز يختلف تماما عن تلك الموجودة في المطارات، وتؤكد قوات التحالف أنه "دقيق جدا ولا تأثيرات صحية له".



التحالف ينفي "تعرية" النساء


وأكد عبد اللطيف ريان، المستشار الإعلامي لقوات التحالف في العراق، واقعة احتجاج السيدة العراقية في المنطقة الخضراء- وهو احتجاج غابت عنه وسائل الإعلام العراقية والعربية، واكتفت بالإشارة إليه إذاعة أمريكية هي راديو "إن بي آر".

وقال ريان لـموقع "العربية.نت" إن الصورة التي وزعتها السيدة العراقية غير دقيقة، كاشفا أن قيادة التحالف اجتمعت على الفور مع رئاسة مجلس النواب وأخبرتها أن الصورة غير حقيقية "لأن الصورة التي تظهر في السكانر تختلف تماما عن الصورة التي كانت توزعها السيدة العراقية"، على حد قوله.

وأضاف "قلنا لهم إن الصور التي تظهر في السكانر يبدو فيها شريط أسود يغطي المناطق الحساسة في الجسم، كما أن الصور لا يتم حفظها ولا طباعتها وتختفي فور مرور الشخص في الجهاز".

وأوضح أن "الجهاز يظهر كل الثياب وكل شيئ في الجيوب، ولا تظهر المرأة عارية أبدا، السكانر أكثر دقة وأسلم صحيا من الوسائل الأخرى مثل جهاز (إكس ري) أو التفتيش باليد، وتأثيره على الجسم أقل بـ10 آلاف مرة من التلفون، ولا تخرج منه أشعة تؤثر على الجسم ".

وقال ريان: "لكل النساء سواء الموظفات بالحكومة العراقية وغيرهن اللاتي يدخلن المنطقة الخضراء، الخيار باستعمال الماسح الضوئي أو يتم تفتيشهن باليد من قبل نساء في غرف مغلقة".


البرلمان و "الثلاجة" ..

وحاولت "العربية.نت" الحصول على صورة من صور التي يلتقطها الجهاز والتي تقول قوات التحالف إنها الصور الحقيقية وليست تلك "العارية" التي وزعتها سيدة عراقية، ووعدت قوات التحالف بتقديم تلك الصورة ثم اعتذرت بعد بذلك، وبررت اعتذارها بالقول إن محامي الشركات التي تتولى نقاط التفتيش وإدارة هذه الأجهزة حذروا من مغبة توزيع الصور ومنحها لأي جهة.

وقالت شخصيات، دخلت تحت هذا الجهاز، لـ"العربية.نت" إنه يشبه "الثلاجة" ويدخله الشخص ويرفع يديه وينتظر دقيقة حتى يسمع النتيجة بالسماح له بالدخول أو منعه، وبعد الجهاز يأتي تفتيش الكلاب، وعلى "الشخص أن ينتظر مزاج الكلب"، على تعبير أحدهم.

وسعت "العربية.نت" للحديث إلى عدد من أعضاء مجلس النواب العراقي في الموضوع لمعرفة موقف المجلس من هذه القضية، وحقيقة فتح بوابة خاصة لأعضاء المجلس لكي لا يمروا تحت "الماسح الضوئي"، إلا أن بعضهم رفض، وأخرون نفوا علمهم بالقصة.

وأما النائبة صفية السهيل، التي راجت أنباء أنها أثارت القضية مع رئيس البرلمان، نفت ذلك في اتصال مع "العربية.نت"، وقال إنها لم تبادر إلى أي شيئ سوى التوقيع على عريضة بخصوص هذا الماسح الضوئي، مؤكدة أنها لا تعرف مصير هذه العريضة، أو أي تفاصيل أخرى. إلا أنها أشارت إلى أن النائبة نادرة العاني (من جبهة التوافق) هي التي تقود موضوع التوقيع على العريضة، ولكن جبهة التوافق نفت ذلك وألقت بالأمر على السهيل، رافضة منح رقم هاتف العاني للحديث معها.

يشار إلى أن السيدة العراقية الجبري، الموظفة في البرلمان العراقي، وأثناء الاحتجاج في المنطقة الخضراء، قالت إنها لا تعارض التفتيش من قبل مجندات أو تفتيش الحقائب ولكنها ضد "تصويرها على هذا الجهاز الذي يظهر النساء عاريا.. ويمكن لأي شخص أن يشاهد هذه الصورة وحفظها لتصبح عرضة للمشاهدة".

وقالت الجبري إن "قوات التحالف استجابت لاحتجاجها، وقررت عدم إدخال النساء في الجهاز"، ولكنها اشارت إلى أن "الأمر عاد مجددا بعد أسبوعين عندما أصر جندي أمريكي على دخولها في الجهاز ورفضت ذلك، ولاحقا قرر البرلمان فتح بوابة خاصة للنساء".









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024