الأحد, 08-يونيو-2025 الساعة: 05:10 م - آخر تحديث: 03:33 م (33: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
ثقافة
المؤتمر نت - نعت الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب في اليمن  وفاة الشاعر العربي الكبير محمود درويش الذي وافاه الأجل في ولاية تكساس الأمريكية مساء الامس.واعتبر بيان النعي الصادر أن رحيل الشاعر الكبير محمود درويش هو رحيل مؤلم وحزين وخسارة فادحة للفكر والأدب والثقافة العربية والإسلامية ويمثل خسارة جسيمة للإنسانية جمعاء.وقال اتحاد ادباء اليمن في بلاغ صحفي تلقاه المؤتمرنت
المؤتمرنت -
اتحاد الأدباء اليمنيين ينعي وفاة درويش ويفتح مقراته لاستقبال العزاء
ادباء اليمن يستقبلون العزاء في درويش

نعت الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب في اليمن وفاة الشاعر العربي الكبير محمود درويش الذي وافاه الأجل في ولاية تكساس الأمريكية مساء الامس.

واعتبر بيان النعي الصادر أن رحيل الشاعر الكبير محمود درويش هو رحيل مؤلم وحزين وخسارة فادحة للفكر والأدب والثقافة العربية والإسلامية ويمثل خسارة جسيمة للإنسانية جمعاء.

وقال اتحاد ادباء اليمن في بلاغ صحفي تلقاه المؤتمرنت أن رحيل الشاعر الكبير يفقد الشعب الفلسطيني ومعه الأمتان العربية والإسلامية واحدا من فحول الشعراء الذين أسهموا في إثراء الساحة الثقافية والأدبية والفكرية بشكل لافت وأسهموا في خلق وعي ثقافي مختلف ومائز لأجيال متعاقبة.

ونقل البيان تعازي الأدباء والمثقفين اليمنيين إلى الأمتين العربية والإسلامية بهذا المصاب الجلل والخسارة الفادحة للأدب والفكر والثقافة الإنسانية معبراً عن أصدق المواساة وخالص التعازي لكل الأدباء والمثقفين والمفكرين في العالم أجمع .

وأعلن اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين عن فتح مقراته في مختلف المحافظات اليمنية لاستقبال العزاء والمواساة في رحيل الشاعر الكبير محمود درويش ابتداء من اليوم الأحد ولمدة ثلاثة أيام متمنياً أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه والأمتين العربية والإسلامية الصبر والسلوان

وقد ولد درويش في قرية البروة عام 1942، واضطر إلى المغادرة نحو مصر عام 1972، ومنها إلى لبنان، وذلك بسبب ضغط الشرطة الإسرائيلية التي وضعته قيد الإقامة الجبرية عدة مرات.

وفي لبنان، تجلت المرحلة الأبرز من تجربة درويش الشعرية، حيث ساعده جو الحرية السائد، إلى جانب توفّر دور النشر والقوة التي كانت تتمتع فيها منظمة التحرير الفلسطينية آنذاك في كتابة أشهر قصائده، والتي جعلت في نظر الكثيرين "شاعر القضية" أو "شاعر الثورة."

وبعد سقوط بيروت على يد الجيش الإسرائيلي عام 1982، خرج درويش مع منظمة التحرير من لبنان، وخلّد تلك الفترة بقصيدة شهيرة، حملت اسم "مديح الظل العالي."
وكان درويش قد خضع قبل أيام لعملية القلب المفتوح في الولايات المتحدة، وقالت مصادر مقربة منه آنذاك إن العملية تركت آثاراً جانبية لا تبعث على الطمأنينة.

وذكرت صحيفة "الأيام" الفلسطينية الصادرة في رام الله إن عملية محمود درويش "تكللت بالنجاح التام وأجريت في مستشفى ميموريال هيرمان في هيوستن بولاية تكساس وقام بها الجراح العراقي حازم صافي الذي يعتبر من امهر الأخصائيين في هذا المضمار."

وتابعت الصحيفة أن العملية "أجريت في السادس من أغسطس/آب الجاري، وتضمنت إصلاح ما يقارب 26 سنتمترا من الشريان الأبهر الذي كان قد تعرض لتوسع شديد،" وأشارت إلى أن درويش سبق أن خضع لعمليتين مماثلتين خلال 1984 و1998.

وكانت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطينية قد أعلنت في 27 يوليو/تموز الماضي إصدار طابع بريدي يحمل صورة درويش.

وقال سليمان زهيري، وكيل الوزارة، إن إصدار الطابع جاء "تكريما وتقديرا لمكانة الشاعر درويش ودوره في إحياء القضية الفلسطينية بمختلف أنحاء العالم،" وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية.

يذكر أن الشاعر تولى إدارة مراكز ثقافية وبحثية عديدة، كما كان عضواً في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، غير أنه غادر منصبه إثر اتفاق أوسلو.

يذكر أن اعمال درويش ترجمت إلى أكثر من 20 لغة، وحاز على عدد كبير من الجوائز العالمية، أبرزها جائزة لوتس عام 1969، وجائزة البحر المتوسط عام 1980، ودرع الثورة الفلسطينية عام 1981، ولوحة أوروبا للشعر عام 1981، وجائزة ابن سينا في الاتحاد السوفيتي عام 1982، وجائزة لينين في الاتحاد السوفييتي عام 1983.


ومن أهم مؤلفاته الشعرية: "عصافير بلا أجنحة" و"أوراق الزيتون" و"عاشق من فلسطين" و"آخر الليل" و"مطر ناعم في خريف بعيد" و"مديح الظل العالي" و"هي أغنية ... هي أغنية" و"لا تعتذر عما فعلت" و"تلك صوتها وهذا انتحار العاشق" و"حصار لمدائح البحر" و"شيء عن الوطن."

إلى جانب مقالات وقصص ظهرت تحت عناوين "وداعا أيها الحرب وداعا أيها السلم" و"يوميات الحزن العادي."








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025