الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 12:55 م - آخر تحديث: 12:30 ص (30: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - رئيس كتلة الاصلاح النائب عبدالرحمن بافضل
عبدالناصر المملوح -
حلَـفْ وهـربْ
قال تعالى (وَلا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لأَيْمَانِكُمْ ).. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (رب كلمة يتلفظ بها المرء لا يلقي لها بالاً تهوي به في النار سبعين خريفاً) او كماقال(صلى الله عليه وسلم)

من الظواهر السلبية التي يعانيها مجتمعنا اليمني، شيوع الأيمان أو ما بات يعرف بـ(ثقافة اليمين.. والحرام والطلاق).. وعلى أتفه الأسباب في المرافق العامة والمراكز التجارية والأسواق الشعبية وأسواق القات بالتحديد وباصات الأجرة.. وفي المقرات الحزبية أيضاً.

السواد الأعظم يحلف بالله العظيم في اليوم الواحد ما يصعب على الملكين (رقيب وعتيد) متابعتها وحصرها.. استغفر الله العظيم فهذا يقسم بالله العظيم وذاك يفخمها حبتين ويضيف (العلي قبل العظيم).. وعلى أيش: على خمسين ريالاً يحاول المقوت إضافتها إلى قيمة العلاقي "البزغة" فيما صاحبنا يدي الله للطرف أنه لا يمتلكها ولم يعد في جيبه ريال واحد.

ولأن المقوت لم يقتنع، يسارع صاحبنا لاستدعاء ما تمتلئ به قريحته من أحلاف من نوع آخر.. "حرام وطلاق"، و"مرتي طالق بالثلاث"، و"رأس أولادي"..الخ.

ما يدمي القلوب انسحاب ثقافة الأيمان والحرام والطلاق على غير مجال حتى وصلت إلى السياسة –الأسبوع الفائت وتحديداً يوم الأحد، أمسك الدكتور عبدالرحمن بافضل –رئيس الكتلة البرلمانية للإصلاح بالميكرفون وأمام زملائه أعضاء مجلس النواب وهيئة رئاسة المجلس وأمام وسائل الإعلام أقسم بالله العظيم أنه سيأتي غداً الاثنين وبيده قائمة بأسماء مرشحي المشترك لعضوية اللجنة العليا للانتخابات، فكانت الفاجعة صباح اليوم الموعود "الاثنين" بدل أن يتجه بافضل ويلتحق بزملائه في المجلس "ويبر" يمينه اتجه طريقاً أخرى طالباً الفرج من الآنسي والعتواني وظل لديهم حتى ظل الجميع معاً.. الإصلاح والاشتراكي، والبقية الباقية وغابت عنهم معالم الطريق.

تساؤلات كثيرة أثارها اليمين "الغموس" البافضلية.. ما الذي دفعه..؟! وماذا عليه الآن إذا أراد أن يبرّ بيمينه.

هناك من يرى أن اليمين الغموس إذا اقترنت بالسياسة فإن صيام ثلاثة أيام لا تكفي، ولا يبرئها أيضاً إطعام مائة مسكين "صبوح، غداء، عشاء".

نصيحتنا للنائب بافضل إذا ما أراد التقرب إلى الله سبحانه وتعالى الإفصاح علناً عمّا دار بين الآنسي والعتواني وقيادات الاشتراكي صباح الاثنين والتي بسببها تعذر حضروه للمجلس.
*نقلا عن صحيفة الجمهور








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025