الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 09:45 م - آخر تحديث: 09:25 م (25: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عبد الله الصعفاني -
ومن ينشغل بالصحفيين ؟!
استكثر أحد القراء ميلي إلى الكتابة عن أوضاع الصحفيين بين الحين والآخر، وكانت حجته أن الكل يعاني، فلماذا يبحث الصحفيون عن كادر يحقق التوازن بين الأجور وبين متطلبات الحد الأدنى من العيش الكريم.

وأظن هذا القارئ قال نصف الحقيقة؛ فالجميع يشكو .. لكن النصف الآخر من الحقيقة أن الصحفي يقضي يومه كاملاً مهموماً بمهنته التي تهتم بشئون المجتمع وأوجاعه وطموحاته .. وليس من العدل أن يعامل كموظف يؤدي ساعات دوام محدودة.

من يمتهن الصحافة ولا يتعاطى الاسترزاق أو الابتزاز يقضي حياته في حالة من التوتر متنقلاً بين هموم المجتمع وينسى نفسه، وهي حالة قد تدعم القول بأن الصحفيين أقصر الناس أعماراً وأكثرهم أوجاعاً.

الصحفيون يكتبون عن أهمية أن يكتفي المعلم وأن يرتقي حال الطبيب ويربطون بين أداء كل عامل وبين الحاجة لأن يعيش الحياة الكريمة التي تجعله يستغني عن الرشوة والسحت، فمن يتحدث عن معاناة المنتمين إلى مهنة الصحافة إن هم لم يكتبوا عن أنفسهم ؟.


وإذا كان الرئيس علي عبدالله صالح وجه صراحة بسرعة تطبيق الكادر الخاص بالصحفيين فهي فرصة لأن يضغط الصحفيون باتجاه إخراج مشروع قانون توصيف الوظيفة الصحفية من حيز التنفيذ.

هذا المشروع مكتمل ومستوعب للحد المعقول من الطموحات .. ولم يبق إلا رفعه من وزارة الخدمة المدنية إلى رئيس الوزراء لتوقيعه، وعدم اهتبال الوقت سيجعل مشروع القرار يأخذ طريقه إلى ذات سلة الكادر الذي كان ثم باد.

ومن حق الصحفيين على نقابتهم أن تسكت عن الكلام والبيان مؤقتاً، وتعقد الاجتماع القادم في ساحة الخدمة المدنية، وحينها سترتفع أسهمها في بورصة لا شكر على واجب.
*عن الجمهورية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025