الإثنين, 09-يونيو-2025 الساعة: 09:27 ص - آخر تحديث: 07:31 م (31: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
ثقافة
المؤتمر نت - طالب الدكتور عباس السوسوة - عميد كلية الآداب بجامعة تعز - بالاقتداء بما يفعله الآخرون  إذا أردنا الحفاظ على لغتنا العربية الفصحى ،وقال متسائلاً: ما العيب في الاقتداء باعداءنا وان ندرس الأوليات التي تفيدنا في استخدام الفصحى المعاصرة وليس فصحى القرن الثاني .

المؤتمرنت -تعز- احمد النويهي -
أكاديمي يمني :الاشتراكيون والقوميون ودعاة اليوم سبب انحسار اللغة الفصحى
طالب الدكتور عباس السوسوة - عميد كلية الآداب بجامعة تعز - بالاقتداء بما يفعله الآخرون إذا أردنا الحفاظ على لغتنا العربية الفصحى ،وقال متسائلاً: ما العيب في الاقتداء باعداءنا وان ندرس الأوليات التي تفيدنا في استخدام الفصحى المعاصرة وليس فصحى القرن الثاني .

وأضاف في محاضرة ألقاها صباح الخميس على قاعة منتدى السعيد بتعز بعنوان ( الانفصام بين الدعوة إلى العامية واستعمال العامية ): اننا لا نريد حلولا مثل ( يسقط ويعيش ) التي كانت ترفع إبان المد الثوري بل نحن بحاجة إلى الهمة القوية والإرادة واثبات الوجود ملمحا إلى ما فعله العدو الصهيوني في الحفاظ على لغته عندما أنشأ الجامعة العبرية قبل 30 سنة من إعلان قيام الكيان الصهيوني .

وقال: لابد أن نقف عن الشيء العملي وما يجب وما لا يجب خاصة بعد أن وصل من يتكلم الفصحى منا إلى حال يرثى له".

واعترض السوسوة على من وصفهم بأنهم يفسرون القران الكريم والحديث الشريف بالطريقة التي تخل من قدسيتهما كما هو حال بعض الفضائيات ، وقال: انه لا يوجد فرق بين المستشرقين والملحدين والدعاة إلى العامية،منوها إلى أن الانفصام واضح بين هؤلاء فالمستشرقين واضحين في هدفهم لكن الدعاة إلى الله يعيشون حالة الانفصام ، محذرا في الوقت ذاته من هذا التخاذل الذي قد يقودنا إلى ما تمناه لويس عوض في أن يكون هناك قرآناً مصريا وأخر شاميا ، وان الذي أخشى منه هو وجود سوء الفهم فالمعروف أن العامية لها قواعد مكتوبة أو إنها تفي بحاجات الناس اليومية لكن ما يجب أن نقف معه هو ما اجمع عليه العرب وهو الفصحى المعاصرة .

واستعرض السوسوة الذي بدا متعصبا جداً للفصحى في سياق محاضرته الكثير مما تقدمه القنوات الفضائية الدينية التي يعمد أصحابها إلى تقديم برامج بالعامية لتفسير القران الكريم أو شرح الأحاديث والسيرة النبوية ، لكنه أثنى على الدكتور يوسف القرضاوي الذي قال انه يكاد أن يكون الداعية الوحيد الذي يلتزم بالفصحى لكنه يجب عليه أن يتخلى عن الضيوف الذين يتحاورون معه وهم عاميون.

وحمل السوسوة كثيرا على من يلقون البيانات بعد صلاة المغرب في الجوامع بأنهم أكثر من يدش في اللغة.

وعرج السوسوة إلى العديد من المراحل التي بدأت تشهد انحسار للغة العربية ساخرا من أصحاب المد القومي الذي يدعون إلى القومية ويتكلون بالعامية وعلى رأسهم جمال عبد الناصر الذي كان يلقي بعضا من خطاباته بالعامية وهذا بحد ذاته انفصام ، وان أصحاب النزعات القومية هم أخر من يعرف اللغة العربية وان أمين القومية المعاصر لا يتكلم الفصحى ولا العامية المفهومة، وان المد الاشتراكي ساعد على تفشي العامية على أساس أنها لغة الشعب وهم في صف واحد من المستشرقين والملاحدة دون أن يشعرون.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025