السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 01:41 م - آخر تحديث: 02:42 م (42: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
البروفسور وهيب عبدالرحيم باهديله في رحاب العُلماء الخالدين
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
14 أكتوبر.. الثورة التي صنعت المستحيل
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
دين
المؤتمر نت - جانب من المؤتمر الثاني لحوار الأديان في الدوحة 30-4-2008
المؤتمر نت -
المؤتمرالإسلامي المسيحي: الجمع بين الإيمان والمواطنة
تحت شعار "كيف نكون مواطنين أوروبيين ومؤمنين: مسيحيون ومسلمون شركاء في بناء المجتمعات الأوروبية"، يعقد حالياً في مدينة ماخلين البلجيكية مؤتمر حول الشراكة الدينية المسيحية الإسلامية في المجتمعات الأوروبية بمشاركة مختلف الطوائف والهيئات المسيحية الأوروبية وكذلك ممثلين عن منظمات وهيئات إسلامية.

وللتعريف بهذا المؤتمر، عقدت الجهات المنظمة، مجلس المؤسسات المسكونية الأوروبية ومؤتمر الكنائس الأوروبية، لقاء مع الصحفيين اليوم في بروكسل شرح المشاركون فيه أهداف المؤتمر الذي يأتي في إطار إعلان مجلس أوروبا لعام 2008 عام للثقافة.

وأشار المنظمون إلى أنه "لا يمكن فصل الثقافة عن القناعات الدينية في أي مجتمع من المجتمعات"، فاللقاء مع الآخر "المسلم" يوسع آفاق المسيحيين وإمكانياتهم لسماع كلمة الله، "لأنها غير محصورة بهم".

ونوهوا بأن الهدف من هذا المؤتمر هو "تبادل وجهات النظر بين مسيحي ومسلمي أوروبا في إطار البحث عن مستقبل أوروبي مشترك في إطار من التفاهم والاحترام والعلاقات المتوازنة بعيداً عن علاقة تصارع القوى والحضارات".

وحول ما يعنيه شعار المؤتمر حول المواطنة الأوروبية، أكدوا أن "المواطنة الأوروبية تعني الانضمام لمجموعة القيم الأوروبية في إطار من التنوع والحرية".

ومن جهته، تحدث الكاردينال جان بيير ريشار، الذي يرأس (المؤتمر الأسقفي الفرنسي)، عن التحديات التي تواجه الشراكة المسيحية – الإسلامية "أي العمل المشترك لتحقيق الهدف"، وأهمها "مفهوم الدفاع عن الحريات إذ أن كل طرف يدافع عن حريته في المعتقد وممارسة الشعائر الدينية وحرية الرأي في اختيار الدين والثبات عليه".

وهناك أيضاً مشكلة التهميش الاجتماعي الذي تعاني منه الفئات المسلمة الأكثر فقراً،( مثال فرنسا)، حيث يميل المسلم الأوروبي، الذي يشعر بالإهمال من قبل الدولة والمجتمع، إلى التطرف والميل إلى العنف، " يعتبر هؤلاء قنبلة إنسانية واجتماعية موقوته".

وحول ما يمكن عمله لاستئصال هذه الظاهرة، تحدث الكاردينال عن ضرورة اللجوء إلى حلول سياسية على مستوى الدولة من أجل خلق فرص العمل وتعزيز دور التربية لتعميق الانتماء، وهناك أيضاً المبادرات الفردية التي تتم بالتعاون بين المسلمين والمسيحيين على المستوى المحلي.

وتحدث الكاردينال عن ضرورة إجراء مصالحة مع التاريخ والذاكرة في إطار البحث عن السلام المتبادل.

ورأى في المنظومة الأوروبية الموحدة رسالة قوية للعالم، "بصرف النظر عن الرؤية الاقتصادية للإتحاد الأوروبي، فقد استنتج الأوروبيون أن الحروب تعقد المشاكل ولا تحلها وأن الصراعات ليست حتمية وأن المصالحة والسلام ممكنين".

كما ركز المؤتمرون على القيم المشتركة بين المسلمين والمسيحيين، سواء بشأن الصلاة أو الممارسات الاجتماعية كالتربية والأسرة والزواج.

وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "دين"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024