السبت, 07-يونيو-2025 الساعة: 05:15 م - آخر تحديث: 02:11 م (11: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
دين
المؤتمر نت - كذلك أصبح الحجاج الذكور أكثر قبولا لثقافة المرأة وعملها
المؤتمرنت -
دراسة غربية: الحج يزيد "التسامح" بين المسلمين
كشفت دراسة غربية نشرت مؤخراً أن الحج يجعل المسلمين أكثر تسامحاً، وأنه يعود على أكثر من مليوني حجاج سنوياً بالعديد من الآراء التي تتسم بكونها "أكثر انفتاحاً وإيجابية" من غيرهم من الناس الذين لم يحجوا.

وكشفت الدراسة، التي نشرت في إبريل/نيسان 2008، أن المسلمين الذين توجهوا للحج في مكة، عادوا إلى ديارهم بآراء منفتحة تجاه الشعوب الأخرى وأصبحوا ينظرون إلى أبناء الديانات والطوائف الأخرى بقبول أكبر، بل وبمساواة أيضاً.

بل وذهبت الدراسة إلى أن الحجاج أصبحوا أكثر ميلاً لإدانة زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، بمرتين عن غيرهم من المسلمين.

وقال عاصم إعجاز خواجة، من جامعة هارفارد وأحد المشاركين في الدراسة: "إن الناس أصبحوا أكثر محافظة بعد الحج، وفي الوقت نفسه أصبحوا أكثر تسامحاً."

وقال الحاج الباكستاني، حبيب الله، الذي لم يغادر باكستان طوال حياته قبل توجهه إلى الحج في مكة، إنه شعر طاف حول العالم بأكمله، أثناء وجوده في مكة، وهو شعور عبر عنه الحجاج في استطلاع للرأي أجري إثر موسم الحج عام 2006.

وقال حبيب الله، البالغ من العمر 24 عاماً: "لقد شعرت بأننا أخوة جميعاً.. وقبل ذلك لم أفكر بهذه المسألة أبداً.. لقد غيّر الحج أفكاري بشأن المسلمين الآخرين.. لقد عمل الحج على توحيدنا كمسلمين وأخوة."

وأضاف أن هذه المشاعر تمتد أيضاً إلى غير المسلمين.

وأوضح قائلاً: "بعد الحج، شعرت بأن العالم صغير وأننا جميعاً نتقاسم العيش في مكان واحد.. الأرض. ينبغي علينا أن نعيش جميعاً بسلام، مسلمين وغير مسلمين."

وعبر حمود المصري (29 عاماً)، الأستاذ في إحدى مدارس القاهرة، عن المشاعر نفسها بشأن رحلة الحج هذا العام.

وقال: "لقد علمني الحج في نهاية المطاف أننا بشر نحتاج إلى بعضنا بعضا.. من الآن فصاعداً سأبدأ بقراءة المزيد عن الحضارات والثقافات الأخرى، ليس ثقافات المسلمين فحسب، بل وغير المسلمين."

وقال خواجة، المشارك في الدراسة إلى جانب ديفيد كلينغينغسميث ومايكل كريمر، إن المفاجأة في هذه الدراسة هي أن التسامح امتد ليشمل أبناء الديانات الأخرى وليس المسلمين فقط.


كذلك أظهرت الدراسة أن الحجاج المسلمين أصبحوا أكثر تأييداً لتعلم المرأة وعملها.

وعزا خواجة هذه النتيجة إلى أن الذكور والإناث يحجون معاً وبحرية، بل ويصلون معاً تقريباً.
سي ان ان








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "دين"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025