الخميس, 10-أبريل-2025 الساعة: 12:11 ص - آخر تحديث: 12:03 ص (03: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - احمد غيلان
احمد غيلان -
لن‮ ‬يسقط‮ ‬عنكم‮ ‬دم‮ ‬جار‮ ‬الله‮ ‬عمر
هذه‮ ‬المرة‮ ‬ذهبوا‮ ‬إلى‮ ‬مسقط‮ ‬رأس‮ ‬الشهيد‮ ‬المغدور‮ ‬بأيديهم‮ ‬جار‮ ‬الله‮ ‬عمر‭..‬
قالوا‮: ‬إنهم‮ ‬سيحشدون‮ ‬عشرين‮ ‬ألفا‮ ‬منهم،‮ ‬وقد‮ ‬يفعلون‮ ‬ذلك‭..‬
لكن‮ ‬هل‮ ‬يستطيعون‮ ‬بعشرين‮ ‬ألفهم‮ ‬أن‮ ‬يغيروا‮ ‬الحقيقة‮ ‬المشهودة‮ ‬على‮ ‬فعلتهم‮ ‬النكراء‭..‬؟
ستظل ذكرى اغتيال جار الله عمر حيَّةً تشهد على غدرهم وحقدهم.. و ستظل عادة سباقهم للاحتشاد إلى فعاليات هذه الذكرى مجرد شاهد سنوي يضعهم في ميزان واحد مع أولئك الذين قتلوا الحسين على أبواب العراق.. وما انفكُّوا يتوارثون جلد ظهورهم وصدورهم.. في محاولة عبثية للتعبير‮ ‬عن‮ ‬الندم‭..‬‮ ‬
جار الله عمر.. استشهد.. اغتيل.. قُتل.. وقاتله »الفرد« علي جار الله السعواني لحق به قصاصا.. لكن قتلته »الجماعة« التي فقَّست وربَّت وعلَّمت وعبَّأت علي جار الله السعواني وعشرات -بل و مئات وربما آلافاً على شاكلته- مازالت تسير في جنازة جار الله وتتباكى عليه.. وقد‮ ‬يكون‮ ‬بعض‮ ‬أولئك‮ ‬المئات‮ ‬والآلاف‮ ‬جزءاً‮ ‬من‮ ‬الحشود‮ ‬التي‮ ‬يستحضرها‮ ‬القتلة‮ ‬في‮ ‬المهرجانات‮ ‬السنوية‭..‬
قتلة‮ ‬جار‮ ‬الله‮ ‬عمر‮ ‬يتنقلون‮ ‬بمهرجاناتهم‮ ‬من‮ ‬مدينة‮ ‬إلى‮ ‬أخرى‭..‬‮ ‬وهاهم‮ ‬يغادرون‮ ‬المدن‮ ‬ويدخلون‮ ‬قرية‮ ‬الشهيد‭.‬‮. ‬
وقد‮ ‬يكون‮ ‬مهرجان‮ ‬تباكيهم‮ ‬العام‮ ‬القادم‮ ‬عند‮ ‬ضريح‮ ‬جار‮ ‬الله‮ ‬عمر‭..‬‮ ‬
ولكن هذا كله لايكفي لتبرئتهم من دمه وإثم اغتياله.. حتى لو نبشوا قبره وأقاموا فيه مراسيم زيفهم.. سيظل دم الشهيد جارالله عمر في أعناقهم، وستظل جريمة اغتياله تطوي مسافاتهم وتدثر كل ما يدَّعون.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025