الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 02:19 م - آخر تحديث: 12:30 ص (30: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
إفتتاحية صحيفة 26 سبتمبر -
الإرهاب!!
جهود اليمن المشهودة والحاسمة في مكافحة ظاهرة الارهاب جسَّدتها العملية النوعية التي تجلى فيها العمل الاستخباراتي والتخطيط المحكم والتنفيذ الدقيق والسريع لقوى الامن وفرق مكافحة الارهاب الذي اثمر نجاحاً بإفشاله واحباطه مخططات تلك الخلية الارهابية التي تم ضبطها في منطقة شمال الروضة بالعاصمة صنعاء وغيرها من العمليات الاستباقية الناجحة التي قامت بها الاجهزة الأمنية اليمنية في اطار تلك الحرب المفتوحة ضد الارهاب وعناصره وهو ما يعكس جاهزية ويقظة واستعداداً عالياً لدى الاجهزة الامنية اليمنية لمنع الجريمة قبل وقوعها، مبرهنة هذه العملية النوعية بأن الحرب مع تلك العناصر الارهابية الجاهلة والغبية الظالمة مستمرة ولا هوادة فيها، كما اكد فخامة الاخ الرئيس علي عبدالله صالح في كلمته بالمؤتمر التاسع عشر لقادة وزارة الداخلية..

معتبراً أن هذا النجاح يعود الى التقييم الصحيح لنجاحات واخفاقات المواجهات السابقة مع الارهابيين سواءً فيما جرى في مأرب أوحضرموت، معتبراً فخامته ان على أداء قيادة وزارتي الدفاع والداخلية وقادة الاجهزة الامنية وكل منتسبي مؤسسة الوطن الكبرى القوات المسلحة والأمن لمهامهم وواجباتهم المقدسة تتحقق عزة اليمن وأمن واستقرار ابنائه.

وعلى هذا الأساس تتواصل جهود مكافحة الارهاب باتجاهات تعزيز وتطوير القدرات لترتقي الى مستوى مكافحة الجريمة قبل وقوعها على ذلك النحو الذي شهدته في هذه العملية النوعية مع تلك الخلية الارهابية شمال العاصمة صنعاء وعلى جبهة اعادة تلك العناصر إلى جادة الصواب عبر محاورتها لكشف ماهي فيه من الضلال الناجم عن التعبئة بالأفكار الخاطئة المشبعة بثقافة العنف والحقد الأعمى الذي لم يؤد إلاَّ الى الاضرار باليمن وأمنه واستقراره واقتصاده وتنميته وتطوره، مسيئين لشعبه الحضاري العظيم ولثقافة التسامح ونبذ العنف التي عرف بها طوال تاريخه القديم والحديث.
إن مايقوم به هؤلاء الارهابيون من اعمال اجرامية لايخدم الا مخططات اعداء الأمة، معطياً الذرائع للنيل منها وتحقيق مصالحها على حساب مصالح الشعوب العربية والاسلامية وقضاياها الكبرى ولم نلمس لهذه العناصر الارهابية أي عمل صب في قضايا العرب والمسلمين بل جميعها ضاعفت وعمقت التحديات التي يواجهونها والأخطار المحدقة بهم..

واصبحت بحماقتها وجهلها أداة لتبرير حروب السيطرة ونهب الثروات وفرض ارادة تلك القوى على الأمة بفضل مايقوم به هؤلاء الارهابيون من اعمال عنف وتخريب وممارسة للقتل لمجرد القتل.

ومن هنا فإن تكشف حقيقة هؤلاء الارهابيين تجعل مواجهتهم والقضاء عليهم قضية ومسؤولية دينية ووطنية وقومية لاينبغي التهاون فيها وعلى الجميع- كل من موقعه- وفي مقدمتهم علماء الدين ورجال الثقافة والفكر والإعلام القتل، فضح هذه العناصر وتعريتها وتبيين حقيقة الارهابيين لاسيما وان الشعوب - وشعبنا اليمني في الصدارة- اصبحت تدرك حقيقة خطورتهم على الأمن والاستقرار والنماء والتطور وهذا الوعي الذي يتزايد يجعلنا نؤكد ان الارهاب ظاهرة في طريقها إلى الزوال..

وان لامستقبل للارهابيين وعليهم أن يراجعوا أنفسهم، ويعيدوا التفكير فيما يقومون به من اعمال ضارة بهم وبوطنهم وأمتهم مادامت الفرصة سانحة وأوان التوبة لم يفت.. ويكفي تلك العناصر أن تراجع فقط نتيجة أعمالها الارهابية الاجرامية التي اقترفتها في حق الوطن لتدرك أنها اقترفت جرائم شنعاء بحق الدين والوطن والأبرياء من الناس وأنها شوهت صورة اليمن وأساءت الى ابنائه الذين لن يسمحوا لهؤلاء الضالين بمواصلة تلك الاعمال الارهابية والتخريبية وسوف يواجهون هؤلاء بيد من حديد.. فالوطن وأمنه واستقراره ونمائه وتطوره يقتضي هذه المواجهة الحاسمة مع الارهاب واجتثاث آفته من جذورها وحيث لامكان للارهاب على أرض اليمن الطاهرة.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025