الأحد, 13-أبريل-2025 الساعة: 05:21 م - آخر تحديث: 05:07 م (07: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
 بيان هام صادر عن اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (نص البيان)   اجتماع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (صور)   (بالروح بالدم نفديك يا يمن).. المؤتمر يحتفي بأعياد الثورة (صور)   نص البيان الختامي لدورة اللجنة الدائمة الرئيسية  مونديال قطر 2022.. احتدام السباق بين الـ(8) الكبار على كأس العالم ( خارطة تفاعلية)
قضايا وآراء
المؤتمر نت - فريد باعباد
فريد باعباد -
الوحدة هي الحياة أيها الأموات
منذ تحققت الوحدة اليمنية فقد دخل اليمنييون إلى الحياة التي يعيشها كل البشر في كل بقاع العالم إلا جزء منه ،فنحن في حضرموت مثلا حيث كنا جزءا من الشطر الجنوبي .
لقد كنا فعلا مواطنين نعامل من الدرجة الثانية وربما الدرجة الثالثة وفي هذا السياق يطول الحديث ولكنني سامر عليه سريعا للتذكير بالماضي لمعرفة الحاضر.
وقد لايعجب هذا الكلام بعض الصغار الذين لم يعيشوا معاناتنا أو إنهم ولدوا في المهجر ولم تطأ أقدامهم البلد .
وهم فقط يعبرون عما يسمعوه ممن كانوا في السلطة وأقربائهم في ذاك الزمن وانتهت صلاحيتهم وذهبوا لتشويه صورة الوحدة اليمنية وما حملته من خير وتغيير لحضرموت خاصة واليمن عامه .
هؤلاء الشباب يجب أن يعرفوا أننا كنا في عصر مظلم كنا نعيش في زمن اسود من السواد الذي تعرفه العين .
كنا في حضرموت ( مثلا ) ليس لدينا الحرية الكاملة في السفر سواء للسياحة أو للتجارة أو للعمل .
وكم من المغتربين دفعوا عشرات الألوف حتى يسمح لهم بجمع شمل الاسرة وغادروا ولم يعودوا إلا بعد الوحدة .
أما السفر للدراسة فهذا شي لم نسمعه من قبل . أي انه لم يكن في قواميسنا شي نقول أن فلان ذهب للخارج للدراسة . ولو نظرنا إلى بعض المتنفذين من رعايا المناطق الأخرى والذين هم مفتعلي المشاكل الآن فان أولادهم فعلا كانوا يذهبون للخارج للدراسة في الدول الاشتراكية وأبنائنا يهربون لدول الجوار هربا من ظلم ذوي القربى.
هنا ترون الفرق كيف كانوا يعاملوننا من كانوا مسئولين في الجيش والمليشيات والحزب ولم يكن يستطيع احد أن يعترض أو حتى يتنهد اويتأفأف أو يخرج هواء زفير يحتوي على ثاني أكسيد الاعتراض.
كان المغترب من حضرموت يأتي لزيارة أهله أو تزويج ابنه أو ابنته حاملا معه شنطة واحده وان كانت أكثر من ذلك كان لزاما عليه أن يرتب لوصوله ويدفع للعصابات التي كانت بيدها القرار في مصير عفشه أو ذهب ابنته .
كنا نحن في حضرموت ضحايا لهؤلاء العصابات وأقاربهم وجلهم كانوا من هؤلاء الذين يسمون بالحراك وأقربائهم أما لو سألتم كيف كانوا هم يتعاملون مع بعضهم البعض فقد كانوا يطبقون المثل الشعبي الحضرمي والذي يقول (( امسك لي بقطع لك .)) فقد كنا فعلا في نظرهم فيد أو صفقه لأي معاملة صاحبها حضرمي .
ولو عرجنا على المناصب التي تقلدها أبنائنا وإخواننا في حضرموت والمهرة وشبوه فيكفيني أن أذكركم بالبحث عن مقارنة عدد المسؤلين والقيادات والسفراء والوزراء بالأرقام التي تقلدها أبناء تلك المناطق المحرومة مقارنه بأبناء المناطق الأخرى والذين يفتعلون مايسموه حراك طمعا في إعادة التاريخ إلى الوراء .
أما إذا عرجنا على المشاريع فالحق يقال كلنا في الهوا سواء فعلا هناك كانت مساواة وعدل في المشاريع التنموية،حيث لاطرقات ولا جامعات ولا كهرباء ولا اتصالات سواء في تلك المحافظات الكبيرة المساحه كحضرموت والمهره وشبوه أو محافظات أهل الحكم والسلطة ابين ولحج والضالع ويافع.
واليوم الحياة عادت لنا من جديد بعد الوحدة وبالذات بعد التخلص من عصابات الحكم والتسلط عام 1994،فظهرت الطرقات في حضرموت وشبوه والمهره وحتى أبين حيث ربطت الطرق المديريات والمحافظات بعضها ببعض وانتشرت الكليات ونشأت الجامعات وظهر الرأس المال اليمني وغير اليمني ونتيجة لذلك تغيرت صور كثيرة. وصار فعلا هناك حراك لكنه حراك تنموي وليس حراك تدميري مثلما يريده الزعران وعصاباتهم .
وأصبح الإنسان اليمني حرا في تنقله وحركته وماله وسفره وشتان بين الأمس واليوم .
قد يقول قائل أو صاحب فكر بسيط أو صاحب عقل مغسول من عصابات أهل التخريب ان كل ذلك من أموال البلد أو من أموال التجار او من المغتربين فانا هنا أريده ان يسأل نفسه سؤال ولماذا لم يفعلوا ذلك في ذاك التاريخ !؟
أتدرون لماذا ؟ لأنهم عصابات لاتعرف غير الاقتتال والسحل وتصفية من يعترضهم او يعارضهم .
لذلك لايريدون ان يتحقق لليمن استقرار لأنهم تعودوا على القتل والتخريب ولم يعد بيدهم مايفعلوه من مسلسل الاقتتال والتصفية والذي اعتدنا على مجيئه كل بضع سنوات وفي النهايه الضحية هي البلد .
لذلك فهم ينشطون للترويج الكذب وتقسيم فئات المجتمع معتقدين ان الترويج لكل مايزعموه سيدمر منجز الوحدة اليمنية المباركة ناسين أننا نعرفهم بالأسماء ونعرف أنهم هم فعلا كانوا يطبقون مايزعمون أن الوحدة تسببت به
هؤلاء الزعران وعصابات القتل والجهل والعصبية لايعرفون حياة الاستقرار والتنمية والتطور والتغيير .
ومهما وجدوا أو اوجدوا أبواق إعلاميه تروج لهم فإنهم أموات في نظر الشعب اليمني الحر الواحد .
فهم يمثلون مصالحهم ومطالبهم وأمانيهم الشخصية ولا يمثلوننا أبدا لأننا نحب السلم والأمان والعمل والإنتاج والحياة والوحدة اليمنية والحمد لله هي الحياة .

baabbadf@hotmail.com










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025