الإثنين, 23-ديسمبر-2024 الساعة: 05:56 م - آخر تحديث: 05:33 م (33: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
مبادرة “منتجي وطني” والدور الاعلامي المنشود
شوقي شاهر
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
فنون ومنوعات
المؤتمرنت -
العاهرات ضحايا الأزمة المالية من بانكوك إلى برلين
لم توفر الأزمة المالية العالمية أحداً على ما يبدو، بما في ذلك العاهرات والقطاع الذي يعرف باسم "الترفيه الجنسي" من برلين إلى بانكوك، حيث تقول فتيات الليل إن أجورهن تتراجع بشدة، كما باتت الوحدة شريكتهن معظم الوقت، بعد أن كانت "السهرات الحمراء" تصل ليلهن بنهارهن.

وتروي لوجس غوي، وهي فتاة ليل تعمل في ملهى "قصر كاميلوت" بالعاصمة التايلاندية بانكوك، أنها كانت في كل ليلة تؤمن المتعة لعدد كبير من الرجال في الملهى، وفي فندق مجاور بعد انتهاء دوامها، ما كان يؤمن لها دخلاً شهرياً يقارب 232 دولاراً، لكنها دخلها اليوم لا يتجاوز 174 دولاراً.

وتقول غوي، 25 عاماَ: "لم أحظ بأي زبون منذ خمسة أيام، وأكون محظوظة إن دعاني أحدهم لتناول كأس من المشروب."

ويعكس الوضع الذي تعيشه غوي وزميلاتها من فتيات المتعة في تايلاند آثار الأزمة المالية على هذا القطاع بعد تراجع السياحة والإنفاق، وتتوقع مصادر رسمية في تايلاند أن يتراجع دخل البلاد من السياحة بنسبة 35 في المائة هذا العام.

ولا تقتصر "معاناة العاهرات" على دول آسيا، بل تمتد إلى زميلاتهن في أوروبا أيضاً، حيث تقول أنكي كريستيانستن، مديرة إحدى ملاهي ألمانيا، إن أعداد الزبائن تراجعت 20 في المائة، كما باتت زيارات البعض تقتصر على ليلة واحدة في الأسبوع.

أما في تشيكيا، فقد أغلقت نصف الملاهي التي تقدم خدمات جنسية خارج العاصمة براغ خلال العام الحالي، بينما صرفت بعض الملاهي الأخرى جزءاً من موظفيها، وفقاً لمجلة "تايم."

لكن يبدو أن "أقدم مهنة في التاريخ" لن تستسلم بسهولة، ففي عدد من الدول، بدأت الملاهي الليلية بتقديم عروض مغرية، بينها نقل الزبائن مجاناً، وتقديم حسومات.

وفي هذا السياق، قالت كارين آهرين، مديرة ملهى "نعم سيدي" في هانوفر بألمانيا: "يجب تقديم خدمات أفضل هذه الأيام وتحسين حزمات العروض المقدمة،" كاشفة أن الملهى الذي تديره يعرض على الزبائن دفع 111 دولار فقط لقاء علاقة جنسية كاملة لمدة ساعة، بينما يقدم ملهى "بوسى" في برلين ست ساعات من الجنس مقابل 98 دولاراً.


لكن بعض الدول الأخرى في أوروبا بدأت تشهد انتعاشاً في أسواق الجنس، وذلك على خلفية تدهور قيمة عملتها، وخاصة أوكرانيا، التي فقدت عملتها 40 في المائة من قيمتها أمام الدولار واليورو، ما جعل هواة "السياحة الجنسية" يتدفقون إليها.

وقد عبّر وزير الداخلية الأوكراني، يوري ليتسينكو، عن امتعاضه مما يحدث علناً، حيث قال إن بلاده تتحول إلى "جنة للسياحة الجنسية" أمام عيون أبنائها، بينما تقدر الشركة أن القطاع سيضاعف أرباحه هذا العام لتصل إلى 1.5 مليار دولار.

سي ان ان








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024