الجمعة, 01-نوفمبر-2024 الساعة: 07:27 ص - آخر تحديث: 01:40 ص (40: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
حروف موجوعة في رحيل الإعلامي الجميل حسن عبدالوارث
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
14 أكتوبر.. الثورة التي صنعت المستحيل
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
الجديد في ذكرى التأسيس الـ"42"
شوقي شاهر
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
-
أشرف الرجال
القوات المسلحة والأمن مؤسسة اليمن الكبرى وحزب احزابه لأنها مدرسة الوطنية الاولى التي صهرت في صفوفها وساحتها وميادينها خيرة أبناء شعبنا لتخرج من بوتقتها سبيكة الوحدة الوطنية الفولاذية الصلبة، ومنها انبثق أنبل وأشرف الرجال الذين أخذوا على عاتقهم مهمة الخلاص من بغي وطغيان النظام الامامي الكهنوتي المتخلف وجور وعسف المستعمر الغاصب بتفجيرهم للثورة اليمنية الخالدة «26سبتمبر و14اكتوبر».. ليواصلوا الدفاع عنها في مواجهة جحافل مخلفات العهود البائدة وحشود المرتزقة.. منتصرين دوماً لإرادة الشعب.. مسقطين كافة المؤامرات والدسائس التي أحيكت من فلول قوى التخلف والاستعمار وعملائه.. محققين الاستقلال الناجز.. مرسخين النظام الجمهوري بتضحياتهم، ومن دماء الشهداء التي سالت دفاعاً عن الثورة والجمهورية والوحدة.

وهكذا كان أبطال هذه المؤسسة الوطنية النضالية الرائدة هم صناع الحرية والمجد والعزة والشموخ لهذا الوطن.. مواجهين بشجاعتهم واقدامهم الواعي كافة التحديات والأخطار التي واجهتها الثورة اليمنية في مختلف المراحل وكافة المنعطفات.. من ملحمة السبعين يوماً منزلة الهزيمة الماحقة بقوى الجهل والتخلف والظلام، الى مواجهة التخريب في المناطق الوسطى للعناصر المتطرفة التي حاولت الانحراف بمسيرة الثورة.. مثبتة مداميك الاستقرار والتنمية والبناء، ممهدة طريق الثورة اليمنية «26سبتمبر و14اكتوبر» لتحقيق هدفها العظيم اعادة توحيد الوطن اليمني في ال22 مايو 90م، والدفاع عن وحدته المباركة في مواجهة قوى الردة والانفصال صيف عام 94م.. هذه هي الدروس التي لقنتها قواتنا المسلحة والأمن لقوى الماضي وكان يجب ان تستوعبها وتأخذ العبرة، ولكن هؤلاء كما قال فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح في كلمته بالحفل الذي اقيم يوم أمس بمناسبة تخرج عدد من الدفعات الجديدة من الكليات والمعاهد والمدارس العسكرية والامنية: نحن لدينا تجربة وتعلمنا وعلمنا الزمن، لكن هؤلاء المغفلين لايتعلمون.. مشيراً في هذا السياق الى تلك الشرذمة الضالة المضلة التي بما اقترفته من قتل وتخريب وتدمير واختطاف واعمال تقطع بمحافظة صعدة لتكون عصبة الشيطان هذه بما ارتكبته من جرائم ارهابية ضد ابناء هذه المحافظة والوطن كله قد بلغت في غيها مستوى لامجال فيه للسكوت والتهاون معها..

وهاهم منتسبو القوات المسلحة والأمن البواسل ومعهم كل الشرفاء من ابناء صعدة والوطن يلقنون هذه العصابة المارقة دورساً في حرف سفيان والملاحيظ ومطرة ونقعة وضحيان وحيثما تواجدوا يدكون أوكارها اينما كانت بكل عزيمة وتصميم حتى ينتهي هذا السرطان الذي استشرى في محافظة صعدة وآن الأوان لاستئصاله بإرادة صلبة وقوية.. فأوهام التعالي العنصري والحق الآلهي الذي يدعونه زوراً وبهتاناً قد اسقطه شعبنا وابناؤه ابطال القوات المسلحة والأمن صبيحة يوم ال26من سبتمبر المجيد والى الأبد، ويمن 2009م غير يمن ماقبل 1962م في شرعية الكهنوت القائمة على الجهل والفقر والمرض، المبنية على الخرافة والدجل والشعوذة والتمييز العنصري بين ابناء اليمن وحيث ولّت دون رجعة اندثرت بانتصار شرعية الشعب التي حققها بعد سنوات طويلة من النضال والكفاح والتضحيات الجسام التي قدمها وطليعته الظافرة المنتصرة مؤسسة الوطن الكبرى القوات المسلحة والأمن والتي لقنت من سبقوهم هزائم مريرة، ولم تكن هذه الحثالة ومن كانوا على شاكلتهم من اصحاب المشاريع الصغيرة أقوى ممن سبقوهم من قوى التخلف والاستعمار ومن تلاهم من دعاة الفرقة والتمزق والعمالة والارتزاق، وكان على هذه العصبة الشيطانية ومن على شاكلتهم ان يدركوا بأن المسؤولية الوطنية على حقن الدماء ليست ضعفاً، بل هي قوة الواثق القادر، وهاهي ساعتهم قد حانت بعد ان استنفدت كل الوسائل والجهود لإعادتهم الى جادة الصواب، ولم يبق الا الحسم واستئصال شأفتهم من جذورها، ويعود الأمن والاستقرار والسكينة لأبناء محافظة صعدة وكل ربوع الوطن، وهكذا فإن أبناء القوات المسلحة والأمن سيظلون مثلما كانوا دوماً الذائدين عن حياض اليمن.. المدافعين عن سيادته وأمنه واستقراره، والصخرة الصلبة التي تتحطم عليها كافة المؤامرات والدسائس.. فهم صمام أمان حاضر ومستقبل وطن ال22 من مايو العظيم.

*كلمة 26 سبتمبر








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024