الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 02:05 م - آخر تحديث: 12:30 ص (30: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
بقلم عبد الرحمن الراشد -
إشاعة إصابة نجل الرئيس
رواية إطلاق النار على نجل الرئيس اليمني العقيد أحمد علي عبد الله صالح، قائد الحرس الجمهوري وقوات مكافحة الإرهاب، كانت «محبوكة» في تفاصيلها الى درجة لم يكن نفي الخبر وحده كافيا لإلغائها من ذهن الناس. وصفوا المكان والمناسبة والزمان، وسموا من أطلق النار عليه، وذكروا عدد الرصاصات، ورووا لماذا وقعت الجريمة، وحددوا اسم المستشفى الذي نقل إليه إلى الأردن، كما حشوا النبأ بمعلومات مكملة، ولم ينقص الرواية المكذوبة سوى الصورة. وكانت من مهنية الكذب العالية فيها ان اضطرت العديد إلى السؤال وتقريبا إرسال التعازي. كانت بلا شك تستحق وسام «كذبة العام» على الرغم انه بقي على نهاية السنة اكثر من ثمانية اشهر.
والعارفون بآلية رواية الأحداث يدركون أن نبأ خطيرا كهذا يندر أن يكون صحيحا بلا معلومات رسمية تسانده، وكان يمكن تجاهله لولا انه كتب بصيغة لم تدع فرصة واسعة للتشكيك فيه إلا على مكاتب الصحف التي تفرز أخبارها قبل أن تقر نشرها، وعندما تفعل تنشرها بحذر. ففي الرواية تشم رائحة غريبة كونها لم تصدر عن جهة رسمية في قضية يصعب، بل يستحيل، إخفاؤها ان كانت صحيحة نظرا لأهمية صاحبها.
اعظم ضرر يمكن ان تحققه مثل هذه القنابل الصوتية هو لفت الانظار الى قضية بعينها او الى شخص بعينه، لكنها في نهاية الأمر ظهرت كقصة سخيفة لأن نجل الرئيس ظهر واقفا على قدميه في كامل عافيته، وكان من الواضح انها اختيرت لتكذيب الرواية. ولا ادري ان كانت السلطة اليمنية كانت بطيئة في نفي القصة فور اتصال الصحفيين بها، ام ان الصحفيين تجاهلوا واجبهم بالتثبت من صحة رواية خطيرة كهذه ليس صعبا التوصل الى حقيقتها بجهد اضافي من التحري. واكثر من اعتاد على رواية الاخبار الكاذبة هم الذين يدرون بالتأكيد صعوبة نفي غير الموجود، كالحديث عن محاولة اغتيال فاشلة او القبض على اشخاص مجهولين او تفسير احداث كبيرة وفق خيالهم او اهدافهم او الادعاء بوجود سرقات ورشاوى يحتاج المرء الى محاكمة علنية لتكذيبها.
لكن لماذا يكذب البعض في قضية مسؤول رسمي وفي حادثة يسهل الكشف عن كذبها؟ الحقيقة ان السبب غير مفهوم لكن المؤكد هو ضعف المتابعة والتحقيق، فالشارع المحلي عادة يفرز روايات معظمها دخان بلا نار. وربما يظن مروجو مثل هذه الروايات الخرافية، وتحديدا مصدرها الأول، انها تثير اشكالات او بلبلة وهذا ايضا غير صحيح. وكانت سرت شائعة مماثلة في نفس اليوم تقول ان الرئيس الفلسطيني قد توفي، الا ان هذه الشائعة لم يصدقها الا الاسرائيليون الذين سارعوا بنشر قوات في محيط مقر الرئيس عرفات ومنع احد من العبور، وعندما اكتشفوا انها اكذوبة برروا وجودهم بانه تمرين على التعامل مع وفاة عرفات!
نقلاً عن الشرق الاوسط








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025