الخميس, 23-أكتوبر-2025 الساعة: 02:23 ص - آخر تحديث: 01:45 ص (45: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
الثورة اليمنية.. وأخطار اللحظة التاريخية
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
موسوعة البروفيسور بن حبتور... حين يُرمم الفكر وجعَ الوطن المكلوم
عبدالقادر بجاش الحيدري
الذكري السنوية الخالدة لثورة 14 أكتوبر 1963م
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور*
شجونٌ سبتمبرية وأكـتوبرية
حمير بن عبدالله الأحمر*
علي عبدالمغني.. القائد الذي أشعل فجر سبتمبر
عبد السلام الدباء*
الشهيد المناضل محسن الشكليه الحميري
أبوبكر محمد حسين الشكليه
في ذكرى 28 يوليو.. شراكة المؤتمر وأنصار الله خيار وطن لاصفقة سلطة
توفيق عثمان الشرعبي
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عباس غالب -
عن البلاد المنكوبة بهؤلاء!!
تابعت دأب الشيخ حميد الأحمر في اقتناص الفرص للإثراء، ويقال إنه يتميز بحاسة حصانته البرلمانية وإرثه القبلي والأسري، وهذه موهبة لا أحسده عليها، لكن عندما يختلط العام بالخاص وتتحول هذه الأموال إلى إغراء للحصول على حقوق غير قانونية فهذا شأن يندى له الجبين، خاصة إذا ارتبطت هذه الموهبة في الاستئثار بكل شيء حتى وإن أدى ذلك إلى إشاعة الفساد والخلط بين الحلال والحرام!
من حق حميد الأحمر أن يدخل السوق من أوسع أبوابه ويحصل على حقه في المنافسة الشريفة والقانونية، لكن ليس من حق أحد أن يعرض الآخرين إلى مصاف الإفلاس والضياع والبؤس!
من حق أي كان أن يضارب بأمواله، لكن ليس من حقه أن يصيب الدورة الدموية للاقتصاد الوطني بالسكتة القلبية!
من حقه أن يحصل على امتيازات الشركات وحقوق مطاعم الأكلات السريعة والشغل في الصرافة والغاز والبترول والكيماويات والخضروات، لكن ليس من حقه أن يشرّع لمنطق الغابة ويستقوي بالقبلية في غلبة الحقوق المدنية، والاستئثار بالمال العام وإغلاق المشروعات الحيوية لمجرد عدم حصوله على ما يرى أنه من استحقاقه وكأن الأمر حق من وريثة القبيلة.

ـ إنني أتساءل حقيقة عن هذه القوة الخفية التي يمتلكها هؤلاء الناس للقفز على القانون وممارسة الفساد ودون خشية في نهب ممتلكات الوطن وإغلاق فرص العيش أمام الآخرين.. في الوقت الذي لا يترددون فيه الوقوف أمام الكاميرات للحديث عن الفضيلة والقانون والمدنية!

حقيقة إنني أشعر بالخجل لمجرد أن أمثال هؤلاء يقطعون على الشركات والمؤسسات أداء عملها فيدخلون «شركاء» في هذه الامتيازات، وإذا ما امتعض منهم البعض عملوا على تعطيل كل شيء وفقاً لنظرية «أنا ومن بعدي الطوفان».

ـ ختاماً
ـ هل أنا بحاجة للإشارة إلى ما تعرضت له محطة مارب الغازية من تعطيل لأكثر من مرة أدى إلى هذا الشعور العارم بالإحباط؟
ـ نعم.. ولا أبرر ساحة المسئولين في هذا الشأن، لكنني أتساءل بمرارة أيضاً:
هل يعتبر حميد الأحمر الأمر وكأنه أغلق مجرد حنفية في أحد المكاتب التابعة له؟ أم أنه اعتداء صارخ على حقوق الناس في هذه البلاد التي نكبت بأمثال هؤلاء الذين يتصورون أن الوطن مجرد ملكية خاصة بهم؟!








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025