الإثنين, 23-ديسمبر-2024 الساعة: 05:59 م - آخر تحديث: 05:33 م (33: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
مبادرة “منتجي وطني” والدور الاعلامي المنشود
شوقي شاهر
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
فنون ومنوعات
المؤتمرنت - وكالات -
هنود يبيعون زوجاتهم لسداد ديونهم للأغنياء
يلجأ عدد من المزارعين الهنود إلى بيع زوجاتهم أو تقديمهن للأغنياء، كوسيلة وحيدة لسداد الأموال التي اقترضوها منهم في أوقات الجفاف وسنين القحط التي تؤثر على مصدر الرزق الوحيد للفقراء المتمثل في الزراعة.

ففي المواسم التي تهطل فيها الأمطار بغزارة، ينعم الفلاحون بمحصول وفير، وتسير الأمور بشكل جيد يسمح بسداد الأقساط المستحقة عليهم للأغنياء، لكن هذا الأمر لا يدوم، فإذا ما ضُرب الموسم الزراعي، بات المزارعون في حيرة، لا يعلمون كيف يدفعون الأقساط.

ويلجأ بعضهم للعمل سنوات عند الدائن، بدلاً من الأموال، كما يلجأ آخرون للعمل سنوات قد تستهلك باقي أعمارهم، وفي بعض الحالات يكون الفقير منهم مطالباً بتنفيذ كل ما يطلبه صاحب الدين منهم، والذي يصل أحياناً لطلب الزوجة.
وتقول إحدى الزوجات التي رفضت الكشف عن هويتها: "إن ذلك يحدث أحياناً عندما يقترض أحد أموالاً من الأغنياء"، وتؤكد أن أحد الأغنياء اشتراها من زوجها، بقولها: "لقد اشتراني.. لقد أجبرني على العيش معه 30 يوماً."

وتقول رانجانا كوماري من المركز الهندي للأبحاث الاجتماعية، إن استغلال المرأة أمر شائع في بعض المناطق، وهناك دعم قليل للمرأة التي تمتلك الشجاعة لنقل قضيتها للسلطات.

وتضيف كوماري: "لا أحد يساعدهن أو يدعمهن.. وإذا قررت العائلة عدم مساعدة المرأة، فإن النظام ليس مستعداً لمساندتها، لا القضاء ولا الشرطة.. ما يضطر المرأة للاستكانة."

وفي قرية أخرى يروي أحد المزارعين لـCNN، كيف باع مضخة الماء والأرض، ليسدد قرضاً بقيمة 600 دولار، ثم طلب منه الدائن أن يبعث زوجته للمساعدة في بعض الأعمال، إلا أن الزوجة كانت مريضة، فذهب معها هو وأولاده وبناته، إلا أن الزوجة لم تعد.


ويضيف المزارع أن زوجته سرقت منه، وتعتقد البنات أن أمها بيعت لشخص آخر من قبل الدائن.

ورغم علم السلطات المحلية بمثل هذه الأمور، إلا أنها غير قادرة على فعل شيء تجاهها، بسبب قوة بعض الشخصيات في تلك القرى، وقيامهم بتهديد الأهالي إن هم قاموا بالحديث عن هذه التجارة.










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024