الأحد, 08-يونيو-2025 الساعة: 10:40 م - آخر تحديث: 07:31 م (31: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
ثقافة
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
أموال الأغياب والأوقاف في مركز ابن عبيدالله السقاف
في إطار نشاطه الأسبوعي نظم مركز ابن عبيدالله السقاف لخدمة التراث والمجتمع بمدينة سيؤون في اليمن مساء أمس محاضرة بعنوان أموال الاغياب والأوقاف وأهمية الحفاظ عليها ألقاها المؤرخ والباحث السيد جعفر بن محمد السقاف قدم من خلالها لمحات تاريخية عن مسميات وتفاصيل الوقف الشرعي بكافة أنواعه وبين مدى عراقة هذه الثقافة المرتكزة على القيم الدينة الراسخة والتكافل الاجتماعي الحميم في عموم وادي حضرموت منذ القرون الأولى للإسلام و التي لم تغفل من الوقف و الأحباس حتى لحمام الحرمين الشريفين ودور للأغراب والساقيات و الأربطة وغيرها في عموم مناحي الحياة كما أورد العديد من التعريفات القانونية .

وقد إستعرض المحاضر في محاضرته صور نادرة لجانب من السقايا الأثرية التي طمست في معظمها والمنازح القديمة التي استخدمها الأجداد لجلب الماء و أنشأها أهل الخير كوقف خيري و كصدقة جارية ينتفع بها الناس .

واكد السيد جعفر بن محمد السقاف في محاضرته التي أدارها مدير الأوقاف السابق الأستاذ حسين بن عبيدالله السقاف و حضرها عدد من الأكاديميين والأساتذة والمهتمين بالأوقاف و بالشئون البحثية ورواد مركز ابن عبيدالله السقاف , على أهمية توظيف أموال الوقف و الإستفادة منها فيما خصص له وما ينفع عامة الناس مشددا عند استعراضه عدد من الوثائق الوقفية القديمة العمل على ترميم الوثائق الموجودة في المحاكم والاحتفاظ بالأصول منها في خزائن حديدية خاصة منعا من تعرضها للتلف وعوامل الدهر, لدى المعنيين بذلك .

كما أوصى الجهات المختصة بتوثيق أعمال المشتغلين بالأوقاف والمحاكم الشرعية في الحقب الزمنية الماضية كما هو متبع في كثير من محافظات الجمهورية.

هذا وقد أثريت المحاضرة بالنقاشات والمداخلات التي أكدت على حرمة المتاجرة بالأراضي الوقفية أو تأجيرها وأهمية التوعية بحرمة ومخاطر التصرف الخاطي و الكسب الغير مشروع من تلك الأراضي والذي يعرض مرتكبيها للعقاب في الدنيا والآخرة لأنها موقوفة لله وحدة سبحانه وتعالى .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025