الأحد, 24-نوفمبر-2024 الساعة: 02:55 م - آخر تحديث: 02:42 م (42: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
البروفسور وهيب عبدالرحيم باهديله في رحاب العُلماء الخالدين
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
14 أكتوبر.. الثورة التي صنعت المستحيل
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
اقتصاد
المؤتمر نت - قالت وزارة التخطيط والتعاون الدولي  في اليمن ان الفجوة المائية المتوقّعة ستصل إلى حوالي مليار و215 مليون متر مكعّب في العام الحالي 2010، وبنسبة 48.6% من إجمالي كمية المياه المتجدّدة خلال العام.
 وتوقّعت وزارة التخطيط في تقريرها الاقتصادي السنوي الذي أصدرته حديثاً

المؤتمرنت -
توقعات رسمية بارتفاع الفجوة المائية إلى 48.6% من كمية المياه المتجدّدة هذا العام
قالت وزارة التخطيط والتعاون الدولي في اليمن ان الفجوة المائية المتوقّعة ستصل إلى حوالي مليار و215 مليون متر مكعّب في العام الحالي 2010، وبنسبة 48.6% من إجمالي كمية المياه المتجدّدة خلال العام.وتوقّعت وزارة التخطيط في تقريرها الاقتصادي السنوي الذي أصدرته حديثاً وحصل "المؤتمر نت" على نسخة منه، استمرار ارتفاع الفجوة المائية لتصل في العام 2040 إلى مليارين و507.4 مليون متر مكعّب وبنسبة 100.3% من إجمالي كمية المياه العذبة المتجدّدة خلال العام.

وكشف التقرير عن تراجع نصيب الفرد من المياه المتجدّدة من حوالي 162.8 متر مكعّب في العام 1995 إلى 81.9 متر مكعّب في العام 2040، أي أنه سيكون هناك انخفاض كبير يصل إلى حوالي النصف، وذلك نتيجة للتزايد السكاني المستمر وزيادة الطلب على خدمات المياه وللأغراض المختلفة "الاستهلاك المنزلي و الصناعي والخدمي والزراعي".

وأشار إلى أن اليمن تعاني من شحّة الموارد المائية العذبة المتجدّدة مقارنة بالتزايد المضّطرد في الكميات المستخدمة من المياه.
ولفت التقرير إلى أنه على الرغم من وجود زيادة في الكميات المنتجة من المياه سنوياً وبمعدلات نمو بلغت 2.3% عام 2006 و3.99% عام 2007 إلا أنها لم تنعكس في زيادة التغطية من خدمات المياه للسكان بصورة واضحة.

وأرجع أسباب ذلك إلى ارتفاع معدل النمو في جانب الطلب الاستهلاكي مقارنة بالنمو في جانب العرض حيث زاد الطلب على العرض في العام 2006 بحوالي 4.3%، وزيادة كميات المياه المفقودة والتي وصلت في العام 2007 إلى حوالي 45 مليون و181 ألف متر مكعّب وبمعدل نمو 3.97% عما كانت عليه في العام 2006، بفعل قيام بعض السكان بالإمداد غير القانوني للمياه إلى منازلهم وتقادم شبكات التوصيل.
وتصل نسبة المساكن المرتبطة بشبكات المياه العامة حتى عام 2007 حوالي 39.27%، منها 26% تم ربطها من الشبكة الحكومية، و6.8% من الشبكة الخاصة، و6.5% من الشبكة التعاونية وتغطي هذه النسبة معظم سكان المناطق الحضرية بينما تقل نسبة التغطية في الريف.

ووفقاً للتقرير الرسمي فإن نسبة السكان المنتفعين من خدمات المياه "إمدادات المياه من الشبكة العامة" متدنية جداً، حيث بلغت خلال عام 2005 حوالي 16.9% من إجمالي السكان، ارتفعت إلى 17% خلال عام 2006 ثم إلى 17.4% في عام 2007، وبذلك يكون متوسط نسبة المنتفعين من خدمات المياه خلال الفترة 2005- 2007 هو 17.1% فقط من السكان.

وقال التقرير إن "الزيادة السنوية في عدد المنتفعين من خدمات المياه بلغت حوالي 3.8% عام 2006 و5.4% عام 2007، إلا أنه من الواضح أن النمو السكاني المقدّر بحوالي 3% سنوياً يلتهم معظم الزيادة في عدد المنتفعين، بالإضافة إلى تزايد معدلات الهجرة الداخلية نحو المدن الرئيسية التي تتمتّع بوجود خدمات البنية التحتية ومنها خدمات المياه".








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "اقتصاد"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024