الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 01:02 م - آخر تحديث: 12:30 ص (30: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عبدالملك الفهيدي -
الخطر الحقيقي على سيادة اليمن
رغم التأكيد الرسمي مراراً وتكراراً على أن اليمن لن يسمح لأي كان المساس بسيادته أو التدخل في شئونه عسكرياً أو غير عسكري، إلا أن التناولات الإعلامية في الآونة الأخيرة كُرست للحديث عن احتمال مزعوم لتدخل أجنبي في اليمن بل وصل الأمر إلى إبداء البعض المخاوف من احتلال أجنبي (أمريكي بريطاني) لليمن.
ومع أن من حق الجميع إبداء مخاوفهم من أية تدخلات أجنبية في الشأن اليمني إلا أن تلك المخاوف تبدو غير مبررة خصوصاً حين تأخذ منحى أو طابعاً سياسياً هدفه النكاية بالسلطة والحكومة وذلك لسبب بسيط ؛ كون من يروجون لمثل هذه المخاوف يدركون تماماً أن الدولة اليمنية قيادة وحكومة وجيشاً وشعباً تقف صفاً واحداً في المسائل المتعلقة بالسيادة وليس ثمة موضوعاً يجمعون عليه مثل موضوع الحفاظ على سيادة البلد ووحدته.
الأمر الآخر الذي يجب على الرأي العام أن يدركه ويستوعبه أن مسألة التعاون الأمني بين اليمن ودول العالم في الحرب على القاعدة أمر لا علاقة له بالمساس بالسيادة لأسباب عديدة أبرزها أن حرب اليمن على الإرهاب في الأساس هي دفاع عن اليمن وأمنه ومصالحه العليا وليس نيابة عن دولة أخرى أو لمصلحة بلد أخرى من ناحية ،ومن ناحية أخرى فإن الحرب ضد الإرهاب هي حرب دولية تخوضها جميع دول العالم التي عانت ولا تزال تعاني من التنظيمات الإرهابية وذلك وفقاً لاتفاقات وتعاون أمني ثنائي وجماعي بين مختلف دول العالم باعتبار أن العالم بات قرية صغيرة والحفاظ على أمنه مسؤولية دولية .
وبالإضافة إلى ذلك يجب على الجميع إدراك أن التعاون المعلوماتي الاستخباراتي والمساعدات التي تحصل عليها اليمن في مجال تدريب وتأهيل أجهزة مكافحة الإرهاب هي أمور تتعلق باتفاقات موقعة تهدف إلى رفع قدرات أجهزة الأمن في مواجهة الإرهاب والحفاظ على أمن واستقرار اليمن ووحدته ولا يتعلق بالمساس بالسيادة لا من قريب ولا من بعيد .
وليس من المبالغة القول إنه وبقدر ما يمثله ذلك الحرص على سيادة اليمن الذي يثار حالياً من قبل البعض من السياسيين والإعلاميين والمثقفين والعلماء، إلا أن ذلك الحرص سيكون أكثر جدوى وإيجابية إذا انتقل من مربع التعبير الإعلامي الرافض لتدخلات خارجية مفترضة لا وجود لها إلى الإسهام في محاربة الإرهاب والتطرف والغلو ومساندة جهود الدولة في القضاء على عناصر الإرهاب سواء أكانوا من عناصر القاعدة أم غيرهم.
بل إن ما يثير الدهشة والاستغراب أن تجد من اليمنيين من يحاول تبرير الإرهاب ويتباكى على القاعدة ويرفض علناً الإجراءات الأمنية المتخذة ضدها ويحاول بشكل مباشر أو غير مباشر شرعنة ما تقوم به القاعدة من عمليات إرهابية تضر بمصلحة اليمن أولاً وقبل كل شيء في حين تجده يعلن تخوفه على سيادة اليمن، متناسياً أن لا شيء يهدد سيادة اليمن واستقراره ووحدته أكثر من مخاطر الإرهاب والتطرف، أجاء بلبوس وأقنعة القاعدة أم بجرائم التمرد الحوثي، أم ببنادق العنف الحراكي المسلح ودعوات الانفصال.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025