الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 01:56 م - آخر تحديث: 12:30 ص (30: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عبد العزيز الهياجم -
مؤتمر لندن ..لا يكفي التشخيص
مؤتمر لندن المرتقب حول اليمن والمقرر في السابع والعشرين من الشهر الجاري , نتطلع جميعا إلى أن يكون تشخيصا ومعالجة للتحديات التي تواجه بلادنا , وليس مجرد مؤتمر" رفد " لدولة تخوض حربا شرسة على الإرهاب دون البحث في بيئة الفقر والبطالة التي تنتج مزيدا من التطرف.
فالمجتمع الدولي وخصوصا القوى الكبرى لا ينبغي أن يقف دورها عند تشخيص خطر القاعدة في اليمن وتصوير هذا البلد على أنه أفغانستان أخرى والتحذير من تحوله إلى صومال أخرى في المنطقة ومن ثم الاكتفاء بالحديث عن دعم لوجستي وأمني وتأهيل وتدريب وما إلى ذلك.
وعلى أصدقاء اليمن وحلفائها أن لا يظنوا أن مجرد الضربات العسكرية الاستباقية والوقائية وحتى الملاحقات والتعقب والقبض على هذه العناصر وتقديمها للمحاكمة , وسواء كان مصيرها الإعدام أو السجن يكفي للقضاء على القاعدة في اليمن أوغيرها.
وحتى لو فكرت هذه البلدان بإرسال فتيات إغراء ونجمات سينما لإغواء المتطرفين وعناصر القاعدة فلن تكون هذه وسيلة ناجعة كون الرجل الجائع يفكر أولا ببطنه وتأمين لقمة عيشه وضمان حياة كريمة لأسرته ومن ثم يبدأ التفكير في الحاجيات والشهوات الأخرى.
ليعد أصدقاء اليمن إلى الخلف قليلا وليتأملوا في تجربة الحوار الفكري التي كانت الحكومة اليمنية سباقة إلى اعتمادها في مواجهة فكر التطرف والإرهاب , تحقق نجاح في جانب التوعية والإرشاد لتلك العناصر وتعزيز قيم التسامح والاعتدال وأخذ التزام منها بالعودة إلى جادة الصواب والاندماج في المجتمع كمواطنين صالحين , لكن ماذا ينفع أن تعيد تأهيل شاب وترشده للإسهام الفاعل في بناء مجتمعه ووطنه , ثم إذا أطلقت سراحه , لم يجد أمامه فرصة عمل تكفل له حياة كريمة وتشغله عن عزلة البطالة وخطر هواجسها .
لو أن الأصدقاء والأشقاء فكروا حينها بمسؤولياتهم وواجبهم تجاه دعم اليمن في القضاء على تنظيم القاعدة وكافة التحديات التي تقلق الأمن والاستقرار ليس في هذا البلد فحسب وإنما على الأمن الإقليمي والدولي , لكانوا ومنذ وقت مبكر دعموا اليمن تنمويا من خلال المساعدات والمشاريع التنموية وتوجيه الاستثمارات وفتح الأبواب للعمالة اليمنية, وتشجيع السياحة إلى اليمن.. أما مجرد الاكتفاء بالتحذير من خطر القاعدة في اليمن والتهويل والمبالغة عبر وسائل الإعلام فذلك ساعد على مزيد من إنهاك الاقتصاد اليمني جراء عزوف البقية الباقية من السياح والمستثمرين.
فالحقيقة التي لا يريد أن يعترف بها البعض هي أن اليمن وعلى مدى نحو عقدين من الزمن , وتحديدا منذ تحقيق الوحدة وعقب أزمة الخليج الثانية , تعرضت لحصار غير معلن وترك هذا البلد في عزلة تنموية واقتصادية انعكست على أزمات وتحديات داخلية عديدة أوصلت الأمور إلى ما هي عليه الآن.
وبدلا من أن يلومنا الآخرون على خروج بضع عناصر من القاعدة قبل سنوات من السجن عليهم أن يفكروا في حتمية إعادة تأهيل اليمن اقتصاديا وتنمويا , بدلا من إبقائه معزولا وسجين أزماته الداخلية لأن استمرار ذلك سيؤدي إلى انفجار سيمتد بتأثيراته ومخاطره على الصعيدين الإقليمي والدولي .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025