الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 08:20 م - آخر تحديث: 07:07 م (07: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عبدالله الصعفاني -
اعتذار (أطباء بلا حدود).. !!
ماذا يعني اعتذار منظمة «أطباء بلا حدود» على ماتضمنه تقريرها السنوي للعام 9002م من معلومات غير دقيقة..؟
هذا الاعتذار يعني أن مشكلة اليمن مع المنظمات الدولية هي أن من يعدون التقارير من ممثلي هذه المنظمات كثيراً ما يعتمدون إما على قراءات سياسية خاطئة تنشرها بعض الصحف والمواقع الإلكترونية بدوافع سياسية أو لأن ممثلي هذه المنظمات تعلموا منا الميل إلى الخمول والدّعة في أداء الواجبات الوظيفية..

وفي يقيني لو أن الذين أعدوا التقرير نزلوا إلى مخيمات النازحين وتابعوا الجهود الرسمية والشعبية المتفاعلة مع تداعيات حرب الفتنة الحوثية لانتهوا في مهمتهم إلى تقرير أكثر إنصافاً وقريباً من الحقيقة.. وبالتالي لم يكونوا ليضطروا مدير المشاريع بمنظمة «أطباء بلا حدود» لتقديم اعتذار خطي لوزير الداخلية اللواء الركن مطهر رشاد المصري..
وفي هذا الموضوع كان واضحاً الشكوى من طريقة تناول وسائل الإعلام لما جاء في تقريرها كما هو الحال بطريقة قناة «الجزيرة» في اختيار ما يتناسب مع التوجه السياسي للبعض العاملين فيها.


إن في اعتذار «أطباء بلا حدود» ما يؤكد أن ليس كل ما يصل إلى أسماع المشاهد والقارئ صحيحاً بالضرورة وأن ما ندخره من الحبوب إنما ينخرها دود الداخل وانجرار ممثلي منظمات يفترض أنها محايدة إلى التعاطي مع مهماتهم بكسل .. أو الانجرار وراء المعونات السهلة الخاطئة..

ومايجب أن نتعلمه من الخطأ والاعتذار هو حقيقة أنك إذا أردت ألاَّ تعتذر فإن عليك أن تتجنب الخطأ.
*نقلا عن صحيفة الجمهورية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025