الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 12:54 م - آخر تحديث: 12:30 ص (30: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
فيصل الشبيبي -
أنتِ عهدٌ عالقٌ في كل ذمّة
قالها شاعرُنا الكبيرُ عبد الله عبد الوهاب نعمان رحمه الله قبل أكثر من ثلاثة عقود ، وقالها تسعة عشر مليوناً قبل عشرين عاماً ، واليوم يقولها خمسة وعشرون مليوناً آخرون ومن وراءهم ثلاثمائة مليون عربي ومليار مسلم بل والعالم بأسره..

« وحدتي » أنت حياتُنا ، مصيُرنا ، وجودُنا ، أغلى منجزاتنا ، أنتِ أجملُ ما رسمَ القلمُ ، وأروعُ ما كتبَ الشعراءُ وأسمى ما تاقت إليه النفوسُ ، بك نُباهي ونفخر ، ومن أجلك نُقَدِمُ الغالي والنفيس ، بك توثّقت عُرانا ، وازدانت سمانا ، وكبُرت أحلامُنا ، ناضلتْ من أجلِ تحقيقكِ الأجيالُ ، واستشهدَ الآلاف لتكوني لنا العضُدَ المتين، فكيف لنا أن نسترخصَ دماءَهم الزكية ونُسلمك لمن لا يرعون عهداً ولا ذمة؟؟

فلا تخشي خفافيش الظلام ، وأفاعي الغدر، فهم أهون من بيوت العنكبوت ..

« وحدتي » اسألي خمسةً وعشرين مليون يمني عن تواريخ ميلادهم وزواجهم وميلاد أولادهم فن تجدي إلاّ النزرَ اليسيرَ ، واسأليهم عن 22 مايو 1990 م وستجدينهم جميعاً يحفظونه عن ظهر قلب ، بل وسيقولون لك : إنه أمجدُ وأزهى يوم في تاريخهم ، فهو عنوانُ كرامتهم وعزتهم ، فلن يفرطوا فيك ولن يسمحوا لأحدٍ أن يتطاول عليك ..
أمَرَ بكِ ربُّ العباد فكيف لنا إلاّ أن نُنفذَ أمرَه ، ودعا إليك المصطفى عليه وعلى آله وأصحابه الصلاة والسلام فكيف لأحبابه أن يخالفوا دعوته ؟ كيف لا ؟ وأنت عهدٌ عالقٌ في ذمتنا جميعاً..

أنتِ الطودُ الشامخُ والنخلةُ السامقة ، والشمسُ المضيئة ، وستظلين حتى يرث اللهُ الأرضَ ومن عليها تاجاً على رؤوسنا ، ودُرّةً مكنونة في قلوبنا ، ووردةً معينُها أفئدتنُا ، فأنت الحاضرُ والمُستقبلُ والأمنُ والأمانُ والاستقرارُ والرخاء..

« وحدتي » لا خوفَ عليك ممن باعوا أنفُسَهم للشيطان ــ وهمُ القلة القليلة التي لا تذكر ــ فمراميهم مكشوفة ، ودعواتُهم منبوذةٌ ، وغايَتُهم أن يجعلوا منك وسيلة للاسترزاق ، لذلك لجئوا للدعوة للفتنة والفرقة والشتات ، فهم لا يستطيعون العيش إلاّ في أنتن الأماكن ، ومصير باطلهم الزوال، وهيهات لمن يرجم النخلة بالأحجار أن يوقعها ، فلن تعطي إلاّ أطيب الثمر..

[email protected]








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025