السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 01:51 م - آخر تحديث: 01:43 م (43: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
البروفسور وهيب عبدالرحيم باهديله في رحاب العُلماء الخالدين
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
14 أكتوبر.. الثورة التي صنعت المستحيل
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
دين
المؤتمر نت -

المؤتمر نت -
القرضاوي يحرم مجددا زيارة القدس

أكد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين العلامة الدكتور يوسف القرضاوي أن مسؤولية تحرير القدس، ودحر العدوان الصهيوني هي مسؤولية الأمة الإسلامية بأسرها وليست مسؤولية الشعب الفلسطيني بمفرده، مشددا على أهمية أن تهب الجيوش العربية والإسلامية لنصرة القدس والدفاع عنها. وجدد القرضاوي فتواه بشأن تحريم دخول المسلمين القدس أو زيارة المسجد الأقصى في ظل الاحتلال لمنع إضفاء شرعية عليه.

وأضاف القرضاوي -في محاضرة له الثلاثاء في افتتاح أعمال دورة المعارف المقدسية التي تنظمها لجنة القدس باتحاد الأطباء العرب بالتعاون مع الجامعة العربية على مدي يومين- أنه من غير المعقول أن يُترك الفلسطينيون وحدهم في مواجهة الدولة الصهيونية ذات القدرات النووية والمسلحة بالفيتو الأميركي والأسلحة الأميركية.

وتساءل عن جدوى تسليح الجيوش العربية والإسلامية بكل هذه الأنواع من الأسلحة دون استخدامها منذ حرب رمضان 1393 هجرية، أكتوبر/تشرين الأول 1973 ميلادية.

وطالب الشعوب الإسلامية بإدخال الدين كعنصر أساسي من عناصر الصراع مع العدو الصهيوني الذي ما فتئ يستخدم الدين ويوظفه كأحد أهم أدوات الصراع مع المسلمين في فلسطين المحتلة، مشددا على ضرورة عدم الانصياع لآراء الذين يستبعدون الدين من حلبة الصراع.

ودلل القرضاوي على ذلك بأن رموز الحركة الصهيونية العالمية العلمانيين أمثال بن غوريون وغولدا مائير استخدموا الدين ووظفوه لخدمة مخططهم لإقامة دولة على أرض فلسطين المحتلة، في حين استبعد المسلمون الدين وهرولوا وراء ما سمي بالحل السلمي للصراع.

وشدد على أن القدس لن تعود إلا بالمقاومة والجهاد، مشيرا إلى أن الانخراط في العمل السياسي منذ مدريد وأوسلو لم يؤد إلى حصول الفلسطينيين على شيء من حقوقهم حتى الآن.

وحذر القرضاوي من مخططات إسرائيل وحفرياتها بشأن المسجد الاقصى، مؤكدا أن هذا الكيان يعرف متى يهدم المسجد، وأن اليهود ينتظرون انشغال العالم بحدث كبير ثم يقومون بتنفيذ مخططهم وتدمير المسجد الاقصي.

تحريم زيارة القدس
وفي رده على سؤال بشأن تمسك البعض بزيارة القدس لتقديم الدعم للفلسطينيين وإن اقتضى ذلك الحصول على تأشيرة إسرائيلية، جدد القرضاوي فتواه بشأن تحريم دخول المسلمين إلى القدس أو زيارة المسجد الأقصى ما دامت إسرائيل هي التي تتحكم في مقدرات المسجد والمدينة.

وأكد أن من يفعل ذلك يضفي شرعية على كيان غاصب لأراضي المسلمين ويجبر على التعامل مع سفارة العدو للحصول على تأشيرة منها.

وأضاف القرضاوي أنه يجب أن يشعر المسلم أنه محروم من زيارة المقدسات الإسلامية بالقدس ليكون ذلك دافعا له على أن يدخل القدس، وهي محررة على يد المسلمين ولا يدخلها تحت راية الإسرائيليين.

في السياق ذاته أكد الدكتور جمال عبد السلام -مدير لجنة القدس باتحاد الأطباء العرب- أن حالة التعتيم الإعلامي عن القدس، وواقعها وتاريخها وعدم معرفة الكثير من أبناء الأمة بها دفعت اللجنة إلى تنظيم هذه الدورة لتعريف المشاركين فيها في وقت وجيز وعبر محاضرات مكثفة بتاريخ المدينة وواقعها والمخاطر التي تتعرض لها.

وأضاف عبد السلام أن الدورة تعقد على مدار يومين كاملين بمعدل ست ساعات في اليوم حيث يتضمن برنامج الدورة محاضرات عن تاريخ المدينة والوجود العربي فيها منذ القدم وأهم المعالم الأثرية الموجودة في المدينة.

وذكر أن البرنامج يتضمن أيضا الوضع القانوني الدولي للمدينة منذ قرار التقسيم وحتى الآن، متضمنا القرارات ذات الصلة المتعلقة بالمدينة والدور الإعلامي في قضية القدس وواقع المدينة في ظل الاحتلال الصهيوني لفلسطين وأهم المخططات التي تستهدف تهويد المدينة وهدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل المزعوم والواقع العربي في القدس.

وأشار مدير لجنة القدس باتحاد الأطباء العرب إلى أن نخبة من الخبراء والمختصين يقومون بإلقاء المحاضرات كل في تخصصه.

المصدر: الجزيرة










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "دين"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024