الجمعة, 23-مايو-2025 الساعة: 12:27 ص - آخر تحديث: 10:52 م (52: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
منير اللساني -
المؤتمر والمشترك أمام مهمة وطنية وتاريخية
اتفاق الـ17 من يوليو الذي وقعت عليه أحزاب المؤتمر الشعبي العام واللقاء المشترك والذي حمل تباشير الخير للعمل مجتمعين من أجل الوطن ومصالحه العليا عبر اتفاق فبراير 2009م بما يحمله أهداف سياسية وديمقراطية، لا يمثل إلا البداية لخطوات تالية أكثر أهمية هي استحقاقات وطنية أصبحت اليوم ملزمة بكل ما تعني الكلمة من معنى للأحزاب الموقعة عليه المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك الممثلة في مجلس النواب .

o وأن كان هذا الاتفاق قد أغلق صفحات ماضية قاسية ومؤلمة ويفتح في ذات الوقت صفحات آخري أكثر بياضاً وأكبر أملاً ، إلا أن المؤكد تماماً أن جميع الأطراف السياسية لن تستطيع أن تمضى قدماً على طريق تحقيق تلك الأهداف ، إلاّ بالتزام الحوار ولا شيء سواه وسيلة حضارية وراقية لمواجهة كل التحديات الكبيرة وتجاوز كل القضايا الخلافية والتباينات في الرؤى ، وجعل اتفاق فبراير 2009 م حقيقة ملموسة على أرض الواقع.

o وإذا كانت كل الأطراف السياسية وفي مقدمتها المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك ،وهي المسئولة أمام الشعب وطنياً وتاريخياً بحكم أنها ممثلة في مجلس النواب ،تدرك تمام الإدراك أن الترسبات السلبية السيئة التي سادت خلال الفترة الماضية التي سبقت التوقيع على اتفاق الـ17من يوليو ، إنما كان السبب المباشر لاعتمالاتها تلك هو غياب الحوار بين الأطراف السياسية خاصة المعنية منها أي المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك بالإضافة إلى بعض الممارسات السياسية الخاطئة من هنا وهناك . فبالتالي فإن هذه الأحزاب والمنوط بها المضي إلى تنفيذ اتفاق فبراير 2009م أن تعي تماماً دروس المرحلة السابقة وأن تستفيد من تلك التجربة المريرة وتلافي كل الأخطاء وبالتالي العمل بكل جد ومسؤولية وطنية للمراحل القادمة وبكل عزم وتصميم وإرادة .

o تبدأ أولاً بالتزام الحوار نجهاً ووسيلة حضارية لتحقيق أهدافنا وتجاوز مشكلاتنا ،والعمل مباشرة ومن الآن على التهيئة والإعداد للحوار الوطني الشامل وصولاً إلى تنفيذ اتفاق فبراير 2009م ،الذي أصبح اليوم أكثر من ما مضى مسؤولية وطنية وتاريخيه تقع كاهل الأحزاب الممثلة في البرلمان أي المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك والتي عليها إنجاز هذه المهمة كاملة لتثبت من خلالها أنها تقدم مصالح الوطن والشعب على أي مصلحة أخرى ،ولتثبت – وهذا المهم –أنها عند حسن ظن جماهير الشعب والناخبين الذين أعطوهم ثقتهم التي قادتهم إلى تمثيل الشعب في مجلس النواب.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025