السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 01:36 م - آخر تحديث: 02:42 م (42: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
البروفسور وهيب عبدالرحيم باهديله في رحاب العُلماء الخالدين
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
14 أكتوبر.. الثورة التي صنعت المستحيل
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
دين
المؤتمرنت - CNN -
الإمارات: فتوى تبيح إفطار العمال
أجازت هيئة دينية إماراتية، الإفطار في رمضان للعمال الذين يعانون ساعات دوام طويلة تحت الحر الشديد والرطوبة العالية، لكنها اشترطت الإباحة عند الضرورة.

وقالت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف في الإمارات على موقعها الإلكتروني "يباح الفطر بسبب المشقة لمن يزاول بعض المهن التي تأخذ من مزاوليها جهدا ومشقة كبيرة، لكن بشرط أن يصبح العامل صائما."

وأضافت نص الفتوى "إن وجد (العامل) عناء ومشقة لا تطاق وهو صائم بالفعل، يباح له حينها الفطر، فالله لا يكلف نفسا إلا ما تستطيع، والله أعلم."

وتتزيد درجات الحرارة في الإمارات العربية عن مستوى 40 درجة مئوية خلال شهور الصيف مثل يوليو/تموز، وأغسطس/آب، في حين ترتفع مستويات الرطوبة إلى نسب عالية قد تصل أحيانا إلى 80 في المائة.

وكان تعديل أدخل على قانون العمل في الإمارات، سمح للعمال، الذي يفد معظمهم من دول آسيوية أبرزها الهند، باستراحة لمدة ساعتين، من الساعة الثانية ظهر إلى الرابعة عصرا، وهي الفترات التي تبلغ فيها درجات الحرارة ذروتها.

وجاءت الفتوى ردا على سؤال من أحد العمال الذين يعملون في منصات النفط البحرية، والذي سأل "ما حكم الصيام والعمل في أوقات شديدة الحرارة والرطوبة، إذ من الممكن تعرض العامل للسقوط، والتعرض لتشنج الأعصاب، وإصابات أخرى خطيرة على صحة العامل بسبب فقدان الماء والأملاح من الجسم خلال العمل."

وقالت الفتوى "اعلم أنه يباح الفطر لأصحاب المهن التي تأخذ من أصحابها جهدا ومشقة فوق طاقتهم أثناء نهار رمضان، لأن القاعدة الشرعية تقضي أن المشقة تجلب التيسير، ولا فرق في ذلك بين رمضان وغيره."

وتابعت الفتوى "إلا أن العامل في نهار رمضان يجب أن يبيَّت نية الصوم فعلا، وإذا وجد مشقة شديدة في أثناء يوم صومه حينها يباح له الفطر.. فلينظر الإنسان في يوم صومه إن كان ما يلحقه من مشقة العمل فوق طاعته، ولا يستطيع أن يواصل معه فله أن يفطر، ثم يقضي بعد ذلك ما لم يصمه








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "دين"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024