|
سيول الحديدة تودي بحياة (9) وتضرر(230) منزلاً قال مسئول محلي بمحافظة الحديدة إن السيول أودت بحياة (9) أشخاص وتضرر قرابة (230) منزل . وأضاف رئيس لجنة التخطيط بمحلي مديرية القناوص محمد أحمد مهدي لـالمؤتمرنت أن حصيلة أضرار السيول الأولية حتى اللحظة بلغت ثمانية متوفين ومفقود واحد وحولي (230) حالة تضرر مختلفة في المنازل المتاجر وغيرها. موضحاً أن أضرار كبيرة لحقت بالطريق الدولي الحديدة / حرض الذي باشرت الفرق المختصة بإعادة تأهيلية حسب توجيهات محافظة المحافظة مشيراً إلى أن السلطة المحلية فتحت المدارس لإيواء الأسر التي جرفت السيول منازلها. وأكدت المصادر أن السيول توقفت الساعة الثامنة من صباح اليوم الأحد بمديرية القناوص بعد ليلة كاملة بدأت عصر أمس داهمت المديرية. وفي مديرية المنصورية ما زالت الأضرار غير محددة غير أن هطول الأمطار الغزيرة مساء السبت تسبب في أضرار واضحة في كثير من المنازل والثروة الحيوانية والطرقات خصوصاً الطريق الريفي " قيد الإنشاء" المنصورة/ المناصرة/ بو عارية الذي ذهبت الجزء الأكبر منها حسب رئيس لجنة الشئون الاجتماعية بمحلي المديرية علي ذيبة. وفي مديرة الخوخة التي تشهد حتى اللحظة هطول الأمطار تسببت السيول في جرف (10) منازل في قرية المعشر حسب أمين عام المجلس المحلي بالمديرية محمد عبده ردمان. وفي مديرية الجراحي مال زالت السيول تتدفق حتى اللحظة وفي مديرية السخنة التي شهدت أمس هطول الأمطار الغزيرة أوضح مدير عام المديرية فضل علي الشايف أنه لم يبلغ بأي أضرار غير أن كهرباء المديرية تأثرت وحتى اللحظة لم وتم إعادة التيار لبعض أحياء مركز المديرية . وتبدو مدينة التحيتا مركز مديرية التحيتا ( غرب زبيد) محافظة الحديدة اليوم بدائرة الخطر ، خصوصاً إذا استمر تدفق سيول وادي زبيد وروافده بمديريتي الجراحي وزبيد ، حيث تقع بمجرى السيل مباني المجمع الحكومي وإدارتي امن والتربية والمستوصف الطبي بالمديرية وعدد من المنازل وهناك تدخل بحاجز ترابي لتوجيه السيول شرقاً إلى الحقول الزراعية . غير أن الحقيقة غير ذلك إذ المعلوم من طبيعة الأرض التي يقل ارتفاعها عن سطح البحر كلما اتجهت غرباً وبالتالي إذا كان لهذا الحاجز الصمود فستتجه السيول إلى عمق المدينة وربما اخترقها بمجرى جديد وإذا لم يصمد فسيلتهم تلك المباني . |